ومن كلامهم: ما يأتينا فلان إلا لماما أي الغيبة بعد الغيبة ويقال: إنها تأتينا اللمة بعد اللمة، واللمام والإلمام الزيارة التي لا تمتد قال أمية:
إن تغفر اللهم تغفر جما .... وأي عبد لك لا ألما
أي: يلم بمعصية.
وفي حديث بريدة (أن امرأة شكت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمما بابنتها) قال شمر: هو طرف من الجنون يلم بالإنسان.
وفي الحديث: (وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم) قال أبو عبيد: معناه أو يقرب في ذلك.
ومنه الحديث في صفة الجنة قال: (فلولا أنه شيء قضاه الله لألم أن يذهب بصره) أي: لقرب أن يذهب بصره.
في الحديث: (ومن كل عين لامة) قال أبو عبيد: أراد ذات لمم، ولذلك لم يقل ملمة أصلها من ألممت بالشيء.
وقوله تعالى: {وتأكلون التراث أكلا لما} قال ابن عرفة: اللمم الشديد، وقال غيره: أي يلم بجميعه.
في حديث ابن مسعود (لابن آدم لمتان لمة من الملك ولمة من الشيطان).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute