وقوله تعالى: {ومضى مثل الأولين} أي ذكر عقوباتهم.
وقوله تعالى: {مثل الجنة} أي: صفتها، و} مثل الجنة} مبتدأ وخبره} تجري من تحتها الأنهار}.
ومثله قوله: {ومثل الذين كفروا} أي: صفاتهم.
ومن ذلك قوله تعالى: {ذلك مثلهم في التوراة}.
وقوله تعالى: {ولما يأتكم مثل اللذين خلوا من قبلكم} أي: صفة من مضى قبلكم.
وقوله تعالى: {وله المثل الأعلى} أي: التوحيد والخلق والأمر ونفي كل إله سواه، وترجم عن هذا بقول لا اله إلا الله.
وقوله تعالى: {وخلقنا لهم من مثله} قال قتادة: السفن، وقال الحسن: هي الإبل، فكأنهم قالوا للإبل سقن البر من ها هنا.
وقوله: {ومثلهم معهم} أي: إيحاء من مات من ولد أيوب عليه السلام ورزقه مثلهم.
وقوله تعالى: {ليس كمثله شيء} هذه الكاف مؤكدة أي ليس مثله شيء.
وقوله تعالى: {ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} يعني الأصنام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute