وقوله تعالى:{ينشر لكم ربكم من رحمته} أي: ينشئ لكم من رزقه.
وقوله تعالى:{كذلك النشور} أي: مثل إحياء الميت يقال أنشر الله الموتى فنشروا.
وقوله تعالى:{وانظروا إلى العظام كيف ننشرها} أي تحببها، وقرأ الحسن ننشرها من النشر عن الطي.
وقوله تعالى:{فانتشروا في الأرض} أي: اسلكوا، أي: مسالكهم شئتم.
وقوله تعالى:{وجعل النهار نثورا} أي: ينشر فيه الناس في حاجاتكم.
وفي حديث معاوية:(أنه خرج ونثره أمه) يعني: ريح المسك.
وقال أبو عبيد: النشر الريح وقال أبو الدقيش النشر: ريح فم المرأة وأعطافها بعد النوم.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها (فرد نشر الإسلام على غره) أي: رد ما انتشر من الإسلام إلى حال التي كانت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعني من الردة وكفاية أبيها إياه.
في حديث الحسن (أيملك نشر الماء).
قال أبو العباس: هو ما تطاير منه عند الوضوء وانتشر.
وقال ابن الأعرابي: النشر نفيان الطهور، ويقال:(جاء القوم نشر) أي متفرقين ويقال اللهم أضمم لي نشرى.