وقال ابن اليزيدي: جبارين: أي عظماء، ومنه النخل الجبار، وهو العظيم الذي فات يد المتناول [وقال بعضهم] يقال: نخلة جباره [بالهاء] وناقة جبار، بلا هاء، وهي السمينة العظيمة.
وقوله:{ما أنت عليهم بجبار} أي بمسلط تقهرهم على ما تريده، كقوله:{لست عليهم بمسيطر} وقال الأزهري: جبارين: أي عاتبين: وصفهم بالكبر والمنعة.
ومنه قوله:{وخاب كل جبار عنيد}.
وفي الحديث:(أنه أمر امرأة فتأبت عليه، فقال: دعوها فإنها جبارة) أي مستكبرة عاتية.
وقوله تعالى:{وإذا بطشتم بطشتم جبارين} الجبار: القتال في غير الحق.
وكذلك قوله} إلا أن تكون جبارا في الأرض}.
وفي حديث:(ثم ملك وجبروة) / يقال جبار بين الجبرية، والجبروة، والجبورة.