يقال: له في هذا الأمر جد، وفي الأمثال:(جدك لاكدك).
وتأويل الحديث: لا ينفع ذا الغنى منك غناه إنما ينفعه الطاعة والإيمان.
ومنه/ الحديث، في صفة يوم القيامة:(وإذا أصحاب الجد محبوسون) يعني ذوي الحظ والغنى.
وفي الحديث:(كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة وسورة آل عمران جد فينا) أي عظم قدره.
وقوله تعالى:{ومن الجبال جدد بيض} الواحدة منها: جدة، وهي الطريقة والخطة تكون في الجبل، تخالف لون ما يليها.
وفي حديث ابن سيرين:(كان يختار الصلاة على الجد إن قدر عليها)
الجد: شاطئ النهر، والجدة أيضا، وبه سميت: جدة؛ لأنها ساحل البحر، وكل طريقة من سواد أو بياض فهي جدة.
في الحديث:(كان لا يبالي أن يصلي في المكان الجدد) يريد: المستوي من الأرضين.
وفي الحديث:(نهي عن جداد الليل) الجداد: الصرام، يقال: جد الثمرة يجدها، وإنما نهى عن ذلك؛ لمكان المساكين؛ لأنهم يحضرون فيتصدق عليهم منه، لقوله تعالى:{وآتوا حقه يوم حصاده}.
وفي حديث أبي بكر أنه قال لعائشة:(إني كنت نحلتك جاد عشرين وسقا من النخل وبودي أنك كنت حزتيه، فأما اليوم، فهو مال) وفي حديث أبي