قوله: {لنحرقنه ثم لننسقنه} وقرئ: {لنحرقنه} يقال: حرقه بالمحرق، وبرده بالمبرد.
وفي الحديث: (ضالة المؤمن حرق النار) قال أبو العباس ثعلب: حرق النار لهبها، أن ضالة المؤمن إذا أخذها الإنسان ليتملكها أدته إلى النار.
وفي الحديث: (شرب رسول الله الماء/ المحرق من الخاصرة) أي من [١٤٦/ أ] وجع الخاضرة والماء المحرق: هو المغلي بالمحرق وهو النار بعينها.
قال الشاعر:
* شدًا سريعًا مثل أضرام الحرق *
والحريقة بالماء يغلي إغلاءة أو إغلاءتين عليه الدقيق فيلعق والعرب تقول: أحرق لي هذه المويهة: أي سخنها.
وفي الحديث: (الحرق والغرق والشرق شهادة) والحرق من حرق النار.
وفي حديث بعضهم (رأيت عليه عمامة حرقانية) قيل الحرقانية: السوداء، - وتفسيره في الحديث ولا ندري ما أصله-.
وفي حديث علي: (كذبتكم الحارقة) يقول: عليكم بها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute