وفي الحديث:(أنه قال: لصفية عقري حلقي (قال أبو عبيد: معناه عقرها الله وحلقها أي: أصابها بوجع في حلقها كما يقال: رأسها وقال الأصمعي: يقال: للأمر يعجب منه عقري وحلقي، وأنشد:
إلا قومي أولوا عقري [و] حلقي ... لما لاقت سلامان ابن غنم
معناه: قومي أولوا نساء قد عقرن وجوههن يخدشنها ويحلقن شعورهن متسلبات على أزواجهن، وقال الليث: يقال امرأة عقري حلقي أي مشؤمة: مؤذية.
وفي الحديث: (ليس منا من حلق أو صلق (أي: ليس من أهل سنتنا من حلق شعره عند المصائب إذا حلت به، وصلق: أي: رفع صوته.
وفي حديث أبي هريرة: (لما نزل تحريم الخمر كنا نعمد إلى الحلقانة وهي التذنوبة: فنقطع ما ذنب منها) قال: أبو عبيد: يقال: للبسر إذا بدأ الإرطاب فيه من قبل ذنبه: التذنوبة، فإذا بلغ الغرطاب: نصفه فهو مجزع فإذا بلغ/ ثلثيه، فهو حلقان ومحلقن. [١٧٠/ أ]
وفي الحديث: (فبعث عائشة إليهم بقميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتحب الناس قال: فحلق به أبو بكر إلي وقال: تزود منه وأطوه (أي: رمى به.