وهي غريزة من الأيمان، وهو انكسار، لأن المستحي ينقطع لحيائه عن المعاصي، وإن لم يكن له تقيد فصار كالإيمان الذي يقطع بينها وبينه.
ومنه الحديث الأخر: (إذ لم تستحي فاصنع ما شئت). أي من لم يستح صنع ما شاء، لفظ لين معناه الخبر، يقال استحي يستحي واستحيا يستحي.
وفي حديث الاستسقاء: (وحيًا ربيعًا) الحيا الخصب وما تحيا به الناس، وهو مقصور، والجدأ المطر الكثير الواسع، وكذلك من العطية ويكتبان بالآلف.
وفي حديث (إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر) وهي كلمة على حده ومعناها هلم وهلًا حثيثًا فجعلا كلمة واحدة يريد: إذا ذكروا فهات وعجل بعمر،
ومعنى قوله: (حي على الصلاة) هلموا إليها واقبلوا
وفي الحديث (يسئل الرجل عن كل شيء حتى عن حية أهله). أي: عن كل شيء حي في منزله مثل الهر وغيره، وأنت الحي فقال: حية لأنه ذهب إلى النفس.
آخر حرف الهاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute