أي الجهل، والحمق، وقال ابن البريدي، في قوله: {مع الخالفين} الواحد: خالف، وهو الذي يقعد بعدك، قال: والخوالف: النساء.
وقوله: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة} أي يجيء هذا في أثر هذا.
وقوله: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} أي لست أنهاكم عن شيء وأدخل فيه./
وسمعت الأزهري يقول: سمعت أعرابيًا وهو صادر عن ماء ونحن نريده فسألته عن صاحب لنا فرطنا هل أجسسته فقال: خالفني، أراد أنه ورد، وأنا صادر.
وقوله: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} قال ابن عباس: خلقهم فريقين: فريقًا يرحم فلا يختلف، وفريقًا لا يرحم فيختلف.
وقوله: {اخلفني في قومي} أي كن خليفتي.
وقوله: {إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} وهو أنه قيل لهم: لا تعملوا؛ فاتخذوا مصائد السمك يوم الجمعة فكانت تقع فيها يوم السبت فتخرج من الماء.
وقوله: {وإن لك موعدًا لن تخلفه} أي هو حق؛ لأن الموعد يوم القيامة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute