للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خليفة رسول الله؟ فقال: لا أنا الخالفة بعده).

أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن ثعلب قال: أراد القاعد بعده، قال: والخالفة الذي يستخلفه الرئيس على أهله وماله ثقة به، وقد خلفه يخلفه خلافة- بكسر الخاء- إذا صار خليفة له.

وفي الحديث (إني لأحسبك خالفة في عدي) أي كثير في الخلاف لهم.

وفي حديث معاذ: (من تحول من مخلاف إلى مخلاف فعشره وصدقته إلى مخلافه الأول إذا حال عليه الحول) قال أبو معاذ: المخلاف هاهنا: البنكرد، وهو أن يكون لكل قوم صدقة على حدة فذاك بنكرد يؤديه إلى عشيرته التي كان يودي إليها، والمخلاف: كالرستاق عند أهل اليمن ومخاليفها: رساتيقها.

ومنه الحديث: (من مخلاف خارف ويام) وهما قبيلتان.

وفي حديث عمر (لو أطقت الأذان مع الخليفي لأذنت) يقال خليفة بين الخلافة والخليفي.

وفي الحديث (فلينفض فراشه فإنه لا يدري ما خلفه عليه) يقول: لعل هامة دبت، فصارت فيه بعده./

وفي حديث جرير: (خير المراعي الأراك، والسلم إذا أخلف كان

<<  <  ج: ص:  >  >>