وفي الحديث:(الكيس من دان نفسه) أي أذلها واستعبدها، يقال: دنت لهم إذا فعلت ذلل، وقيل: من حاسبها.
وفي بعض الأخبار:(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على دين قومه) ليس معناه أنه كان يشرك بالله، هذا خطأ كبير قال الله:{إنما المشركون نجس} وحاشا له من هذه الصفة، وإنما المعنى: انه كان على دين قومه يعني ما كان يقر لفيهم من إرث إبراهيم وإسماعيل في حجهم، ومناكحهم، وبيوعهم، وأساليبهم سوى التوحيد فإنه لم يكن قط إلا عليه، وما ينكر مرارًا وفقه الله عز وجل [٢٤٠/ أ] لذلك وقد وجده/ قس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل في الجاهلية الجهلاء.
وفي حديث عمر:(إن فلانًا يدين ولا مال له) يقال: دان واستدان وادان إذا أخذ الدين فإذا أعطى الدين فقد ادان.