وقوله تعالى: {من أنصاري إلى الله} أي مع الله.
وفي حديث عمرو: (إني والله ما تأبطتني الإماء ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي) المآلي: هي خرق الحائض التي تحتشي بها. يقال: الواحدة: مئلاة.
يقول: لم تلدني بغي كانت تزني وهي حائض فيكون العار لازمًا لها من جهتين والمئلاة أيضًا هي الخرقة التي تمسكها النوائح بأيديهن.
وفي الحديث: (فتقل في عين علي رضي الله عنه ومسحها بألية إبهامه) قال الأصمعي: الألية: أصل/ الإبهام، والضرة: أصل الخنصر.
وفي الحديث: (إني قائل قولًا وهو إليك) أي هو سر أفضيت به إليك، وفيه إضمار.
وفي حديث الحسن، ورأى من قوم رعة سيئة فقال: (اللهم إليك) يقول: اللهم اقبضني إليك. والرعة: ما يظهر من الخلق؛ لأنه يراعى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute