للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبلاه، لأنه المبدئ وقيل: على رده، في الإحليل وقوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} أي ذات المطر بعد المطر.

وقيل: سمي رجعا، لأنه يتكرر كل سنة ويرجع.

وقوله: {إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} أي: المرجع، والرجوع.

ويقال للغدير من الماء: رجع.

قال الهذلي يصف سيفا.

أبيض كالرجع رسوب إذا ما سل في محتفل يختلى وفي الحديث: (نهى أن يستنجى برجيع أو عظم).

قال أبو عبيد: الرجيع يكون الروث والعذرة جميعا.

وإنما سمي: رجيعا، لأنه رجع عن حاله الأولى، بعد أن كان طعاما، أو علفا إلى غير ذلك.

وكذلك كل شيء يكون من قول أو فعل يتردد فهو رجيع لأن معناه مرجوع، أي: مردود، ورجيع السبع، ورجعه: نحوه.

وفي الحديث: (أنه رأى في إبل الصدقة ناقة كوماء، فسأل عنها المصدق، فقال: إني ارتجعتها بإبل، فسكت) ,

قال أبو عبيد: الارتجاع: أن يقدم الرجل بإبله المصر فيبيعها ثم يشتري بثمنها مثلها أو غيرها، فهي: الرجعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>