وكل من فزعت إلى مشاورته ومؤامرته فهو أميرك. وأمير المرأة: بعلها، وأمير الأعمى: قائده. وقال الأعشي:
إذا كان هادي الفتى في البلا .... د صدر القناة أطاع الأميرا
وقوله تعالى:{وأولي الأمر منكم} هم الذين أوجب الله لهم الطاعة عليك.
وقوله تعالى:{إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك} أي يتشاورون/ يؤامر بعضهم بعضًا في قتلك قال الأزهري: الباء في قوله: (يأتمرون بك) بمعنى في، يقال: ائتمر القوم في كذا وتآمروا: إذا شاور بعضهم بعضا.
وقال شمر في قول عمر رضي الله عنه:(الرجال ثلاثة، رجل إذا نزل به أمرًا ائتمر رأيه) أراد شاور نفسه وارتأى قبل مواقعة الأمر.
وقال غيره: المؤتمر: الذي يهم بالأمر يفعله. يقال: بئس ما ائتمرت لنفسك. وكل من عمل برأيه فلابد له من مواقعة الخطأ. قال النمر بن تولب.
اعلمن أن كل مؤتمر .... مخطئ في الرأي أحيانا.
وفي حديث آخر:(لا يأتمر رشدًا) أي لا يأت برشد في ذات نفسه.