مالًا، وكل ما ستر الإنسان فهو ريش، وتريش فلان، إذا حسنت حاله وصار ذا مال، ومنه ريش الطائر، وقيل: الرياش: الخصب والمعاش. ومنه حديث علي - رضي الله عنه -: (أنه كان يفضل على امرأة مؤمنة من رياشه) أي: مما يستفيده، أخبرنا ابن عمار، عن أبي عمر، أخبرنا ثعلب، عن ابن الأعرابي، قال: الرياش: الأكل والشرب، والرياش: المال المستفاد.
وفي حديث على رضي الله عنه:(أنه اشترى قميصًا بثلاثة دراهم، وقال: الحمد لله الذي هذا من رياشه) قال القتيبي: الريش والرياش: ما ظهر من اللباس، مثل الربع والرباغ، واللبس واللباس، والحرم والحرام.
وفي حديث عائشة في صفة أبيها رضي الله عنهما، قالت:(يفك عانيها ويريش مملقها) قال القتيبي: أصله الريش، كأن المعدم لا نهوض به، مثل المقصوص من الطير، تجعل الريش مثلا للباس والمال، أرادت: أنه يفضل على المحتاج/ فيحسن حاله.
في الحديث:(لعن الله الراشي والمرتشي والرائش).
قال القتيبي: هو الذي يسعى بينهما، وكل من أنلته خيرًا فقد رشته، قال الشاعر:
فرشني بخير طال ما قد تريتني
وفي الحديث:(فأخبرني عن الناس، فقال: هم كسهام الجعبة منها القائم الرائش ومنها العضل الطائش).