وفي الحديث: (الحساء يسرو عن فؤاد السقيم) أي يكشف عن فؤاده، يقال: سروت الثوب وسريته إذا نضوته.
ومنه الحديث: (فإذا مطرت السحابة سرى عنه) أي كشف عنه الخوف.
وفي حديث مالك بن أنس - رحمه الله (يشترط صاحب الأرض على المساقى خم العين وسرو الشرب).
قال القتيبي: يريد تنقية أنهار الشرب، قال: وسألت الحجازيين عنه فقالوا: هو تنقية الشربات، أحسبه من قولك سروت الشيء إذا نزعته، وخم العين كسحها.
في الحديث: (فتعلقت به سروة فجلعت تضرب ساقه حتى مات) قال الأصمعي: السروة: النصل الرقيق الأجرد مثل المسلة.
قوله تعالى: {فأسر بأهلك} وقريء: {فأسر} مقطوعة وموصولة يقال: سرى وأسرى إذا سار ليلًا.
ومنه قوله: {سبحان الذي أسرى بعبده} أي سير عبده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute