وفي الحديث:(لا إسعاد في الإسلام) هذا في النياحة على الموتى، وذلك أن نساء الجاهلية كن إذا أصيبت إحداهن بمصيبة لبثت سنة تبكي ذا قرابتها الذي أصيبت به ويسعدنها على بكائها جاراتها كن يجتمعن سنة يسعدن صاحبة المصيبة على النياحة، فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، وأصل الإسعاد والمساعدة موافقة العبد/ أمر ربه بما يسعد به العبد ومن أعانه الله بتوفيقه فقد أسعده وسمى ساعد الكف ساعدًا لاستعانة الكف به، وقال بعضهم: سميت مساعدة لوضع الرجل يده على ساعد صاحبه إذا تعاونا على أمر.
وفي الحديث:(وساعد الله أشد وموساه أحد) هذا في خبر البحيرة والصريمة، يقول: لو أراد الله تحريمها بشق أذنها لخلقها كذلك، لأنه يقول لها كن فيكون.