وقوله تعالى:{فلما بلغ معه السعى} قال ابن عرفة: أي أدرك التصرف في الأمور.
وقوله تعالى:{فاسعوا إلى ذكر الله} روى عن ابن عمر: (فامضوا).
قوله تعالى:{وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} أي عمل.
وقوله تعالى:{ثم ادعهن يأتينك سعيًا} أي ماشيات على أرجلهن، ولا يقال للطير سعى بمعنى طار، وإنما تسعى على الأرجل، والسعي يكون عدوًا، ويكون عملًا، ويكون تصرفًا في كل أمر صلاح أو فساد، ويكون السعي قصدًا.
وفي الحديث:(إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون) أي تعدون.
وفي حديث ابن عباس:(الساعي لغير رشدة) يعني الذي يسعى بصاحبه إلى السلطان، يمحل به يقول: ليس هو بثابت النسب.
وروى عن كعب أنه قال:(الساعي مثلث) يقول: إنه يهلك ثلاثة نفر بسعايته، أحدهم: المسعى به، والثاني: السلطان حيث يقتله، والثالث: نفسه.