وقوله تعالى:{أو سلمًا في السماء} أي مصعدًا وهو الشيء الذي يسلمك إلى مصعدك مأخوذ من السلامة.
وفي الحديث:(على كل سلامي من أحدكم صدقة) قال أبو عبيد: هو في الأصل عظم يكون في فرسن البعير فكأن المعنى على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة.
ومنه حديث خزيمة:(حتى آل السلامى) يريد: رجع إليه المخ، ويقال: السلامى آخر ما يبقى فيه المخ.
وفي الحديث: / (أتى الحجر فاستلمه) قال الأزهري: استلام الحجر افتعال من السلام وهو التحية كما تقول أقرأت السلام، ولذلك أهل اليمن يسمون الركن الأسود المحيا، معناه أن الناس يحيونه، وقال القتيبي: هو افتعال من السلام وهي الحجارة واحدتها سلمة، تقول: استلمت الحجر إذا لمسته كما تقول: اكتحلت من الكحل.