أبو بكر: قال بعضهم: عني بها الشونيز، وقال ابن الأعرابي: الصواب الشينيز كذلك تقول العرب، وقال آخر: عني به الحبة الخضراء، / لأن العرب تسمي الأسود أخضر، والأخضر أسود.
وفي الحديث:(ويستمع سوادي حتى أنهاك) أي سراري، يقال ساودت الرجل مسادوة إذا ساررته، قال أبو عبيد: هو إدناء سوادك من سواده، وهو الشخص.
وفي الحديث:(فجاء ذا بعود، وجاء ذا ببعرة حتى ركموا فصار سوادًا) أي شخصًا يبين من بعد.
وفي حديث سلمان:(وهذه الأساود حولي) أراد الشخوص من المتاع، وكل شخص سواد من إنسان أو متاع أو غيره.
ومنه الحديث:(إذا رأى أحدكم سوادًا بليل فلا يكن أجبن السوادين) وجمع السواد أسودة ثم أساود جمع الجمع.
وفي الحديث:(لتعودن بعدي أساود صبًا) يعني حيات، قال أبو عبيد: الأسود: العظيم من الحيات وفيه سواد، وقال شمر: هو أخبث الحيات، وربما عارض الرفقة وتبع الصوت، وقال ابن الأعرابي في تفسيره: يعني جماعات، وهو جمع سواد من الناس أي جماعتهم ثم أسودة ثم أساود.
وفي حديث أبي مجلز:(ما هذه الأسودات) يعني جمع سودة وهي القطعة من الأرض فيها حجارة سود.