وفي حديث عمرو النخعي (يشتجرون اشتجار أطباق الرأس).
قال القتيبي: يريد أنهم يشتبكون في الفتنة والحرب اشتباك أطباق الرأس، وهي عظامه التي يدخل بعضها في بعض، وقال غيره: أراد يختلفون.
وفي خبر الشرأة (قال: غشجرناهم بالرماح) أي شبكناهم بالرماح، ومن ذلك المشاجرة فالخصومات إنما هي المشابكة.
وفي حديث حنين قال:(ودربد بن الصمة يومئذ في شجار له) وقال الشيخ: الشجار: مركب مكشوف دون الهودج، وقال أيضا مشجر.
قال لبيد:
وأريد فارس الهيجا إذا ما .... تقعرت المشاجر بالقيام
وفي الحديث (والعباس يشتجرها بلجامها- يعني بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم -)
وفي حديث العباس (كنت آخذا وبحكمة بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين وقد شجرتها بها) أي شربت لجامها أكفها حتى فتحت فاها والشجر: مفتح الفم.
[١٠٧/ أ] ومنه حديث سعد (فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا/ فاها) أي أدخلوا فيه عودًا ففتحوه وكل شيء عمدته بعماد فقد شجرته، والشجار الخشبة التي توضع خلف الباب.
في الحديث (الصخرة والشجرة من الجنة) يعني صخرة بيت المقدس