وفي الحديث (إنها أيام أكل وشرب) رواه ابن الأنباري بفتح الشين، قال: الشرب بمعنى الشرب في قراءة من قرأ بفتح الشين (شرب الهيم)
وقال الفراء: الشرب والشرب والشرب ثلاث لغات وفتح الشين أقلها إلا أن الغالب على الشرب جمع شارب وعلى الشرب الحظ والنصيب من الماء، ويقال أكل فلان ماله وشربه إذا أطعم الناس وسقاهم ويقال: رجل مشرب إذا كان مشربًا دمًا وحمرة.
وفي حديث الشورى (أن جرعة شروب خير من عذب موب) الشروب من الماء الذي لا يشرب إلا عند الضرورة ضربه مثلًا لرجلين أحدهما أرفع وأضر، والآخر أنفع وأدون.
وفي الحديث (أنه كان في مشربة له) أي في غرفة يقال: مشربة ومشربة والجمع مشارب ومشربات.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها (واشرأب النفاق) أي ارتفع وعلا وكل رافع رأسه فهو مشرئب.
ومنه الحديث (فينادي مناد يوم القيامة/ فيشرئبون لصوته).