والشفع جميع الخلق خلقوا أزواجًا وقال ابن عباسٍ: الوتر آدم عليه السلام شفع بزوجته.
قوله عز وجل:{من يشفع شفاعة حسنة} أي من يزد عملًا إلى عملٍ من الشفع وهي الزيادة.
وقوله تعالى:{فما تنفعهم شفاعة الشافعين}.
وقوله:{ولا تنفعها شفاعة} قال ابن عرفة: أي ليس شافع فتنفعها شفاعته وإنما نفى الله تعالى في هذه المواضع الشافع لا الشفاعة ألا تراه يقول: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.
وفي الحديث (أنه بعث مصدقًا فأتاه بشاة شافع) قال أبو عبيد: هي التي معها ولدها: سميت بذلك لأن ولدها شفعها وشفعته هي وقال الفراء: شاة شافع إذا كان في بطنها ولد ويتلوها آخر، وأما الماخض: فهي التي ضربها المخاض وقد مخضت ومخضت وتمخضت وامتخضت./ [١٢٣/ ب].
وفي الحديث (شفعة الضحى ركعتا الضحى) قال القتيبي: الشفع الزوج ولم أسمع به مؤنثًا إلا هاهنا، أحسبه ذهب بتأنيثه إلى الفعلة الواحدة أو إلى الصلاة.