وقال الأزهري عندي أنها مأخوذة من تأييته: أي تعمدته.
وفي حديث أبي ذر:(أنه قال لفلان: إني أشهد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إني أو إياك فرعون هذه الأمة) يريد: إنك فرعون هذه الأمة، ولكنه ألقاه إليه تعريضًا.
وقوله:{إن آية ملكه} أي علامة ملكه/.
وقوله:{ويريكم آياته} أي عجائبه. يقال: آية واحدة، وأي كثيرة.
وقوله:{وجعلنا ابن مريم وأمه آية} ولم يقل آيتين. قال ابن عرفة: لأن قصتهما واحدة. وقال الأزهري: ولأن الآية فيهما معًا آية واحدة، وهي الولادة دون فحل.
وقوله:{وجعلنا الليل والنهار آيتين} أي علامتين يدلان على خالقهما.
قوله:{ما يجادل في آيات الله} أي في دفع آيات الله. قال أبو بكر: سميت الآية من القرآن آية؛ لأنها علامة لانقطاع كلام من كلام.
ويقال: إنما سميت آية، لأنها جماعة من حروف القرآن. يقال: خرج القوم بآياتهم، أي بجماعاتهم.