[١٣٦/ أ] مثل/ ناصر وأنصار وصاحب وأصحاب، وقال مجاهد في قوله:(ويتلوه شاهد منه) أي حافظ ملك، وقيل في قوله:{ويوم يقوم الأشهاد} أنهم المؤمنون والأنبياء يشهدون على المكذبين بمحمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله:{شاهدين على أنفسهم بالكفر} معناه أن كل فرقة تنسب إلى دين اليهود والنصارى والمجوس سوى مشركي العرب فإنهم كانوا لا يمتنعون من التزام هذا الاسم فقبولهم إياه شهادتهم على أنفسهم بالشرك، وكانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك.
وقوله تعالى:{إنا أرسلناك شاهدًا} أي على أمتك بالإبلاغ للرسالة، وقيل: مبينًا.
قوله تعالى:{ونزعنا من كل أمة شهيدًا} أي اخترنًا منها نبيًا وكل نبي شاهد على أمته.
قوله تعالى:{فمن شهد منكم الشهر فليصمه} أي من كان شاهدًا أي حاضرًا غير مسافر، ونصب الشهر على الظرف.
وقوله تعالى:{وذلك يوم مشهود} أي محضور بحضرة أهل السماء والأرض.
ومثله قوله:{إن قرآن الفجر كان مشهودًا} يعني صلاة الفجر يحضر فيها ملائكة الليل وملائكة النهار.
وقوله:{أو ألقى الشمع وهو شهيد} أي: أحضر سمعه وقلبه.