للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العاص وعقبة بن عامر وزيد بن خالد.

وعنه: ابنه سالم، وحفيده سعيد بن سالم، وبكر بن سوادة، وعبيد الله بن جعفر، وشييم بن بيتان، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم. وذكره ابن حبان (١) في الثقات. وقال ابن يونس: توفي بالإسكندرية في إمرة عبد العزيز بن مروان، وكان علويًا. قلت: وقال العجلي (٢) بصري تابعي ثقة وذكره ابن مندة في الصحابة وقال: اختلف في صحبته وكذا قال غيره.

٢٨٧٧ - ت ق: سفيان بن وكيع بن الجراح الرواسي أبو محمد الكوفي.

روى عن: أبيه وابن إدريس، وابن نمير، وأبي معاوية، ويحيى القطان، وأبي بكر بن عياش، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، وجرير بن عبد الحميد، وابن عيينة، وعبد الحميد الحماني، وابن وهب، وعيسى بن يونس، ويونس بن بكير، وابن علية في آخرين.

وعنه: الترمذي، وابن ماجه، وبقي بن مخلد، وابن وارة، وابنه عبد الرحمن بن سفيان، وزكرياء الساجي، وأبو بكر بن علي المروزي، وأبو عروبة، وأبو جعفر بن جرير الطبري، وأبو محمد بن صاعد وغيرهم. قال البخاري (٣): يتكلمون فيه لأشياء لقنوه وقال ابن أبي حاتم (٤): سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به قيل له: كان يكذب. قال: كان أبوه رجلًا صالحًا قيل له: كان سفيان يتهم بالكذب؟ قال: نعم وقال أيضًا: سمعت أبي يقول: كلمني فيه مشائخ من أهل الكوفة فأتيته مع جماعة من أهل الحديث فقلت له: إن حقك واجب علينا لو صنت نفسك واقتصرت على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك في ذلك فكيف وقد سمعت؟ فقال: وما الذي ينقم علي؟ قلت: قد أدخل وراقك ما ليس من حديثك بين حديثك قال: فكيف السبيل في هذا؟ قلت: ترضى بالمخرجات، وتقتصر على الأصول وتنحي هذا الوراق، وتدعو بابن كرامة، وتوليه أصولك فإنه يوثق به، فقال: مقبول منك قال: فما فعل شيئًا مما قاله وبلغني أن وراقه كان يستمع علينا الحديث فبطل الشيخ وكان يحدث بتلك الأحاديث التي أدخلت بين حديثه. قال عبد الرحمن: سئل أبي عنه فقال: لين قال البخاري: توفي في ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين. قلت: وقال النسائي (٥): ليس بثقة وقال في موضع آخر: ليس بشيء وقال ابن حبان (٦): كان شيخًا فاضلًا صدوقًا إلا أنه ابتلي بوراقه فحكى قصته ثم قال: وكان ابن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول: ثنا بعض من أمسكنا عن ذكره وما كان يحدث عنه إلا بالحرف بعد الحرف وهو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله ولكن أفسدوه وقال الآجري: امتنع أبو داود من التحديث عنه وقال ابن عدي (٧): وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل قومًا بقوم في الإسناد.

٢٨٧٨ - عس: سفيان والد عمرو.


(١) الثقات: ٤/ ٢١٩.
(٢) الثقات: ١٩٥.
(٣) التاريخ الكبير: ٢/ ٣٨٥.
(٤) الجرح: ٤/ ٢٣١.
(٥) الضعفاء: ١٢٦.
(٦) الثقات: ٣/ ١٨٢.
(٧) الكامل: ٣/ ٤١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>