للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكأنه ضعفه في التفسير وقال حرب: قلت لأحمد: ورقاء أحب إليك في تفسير ابن أبي نجيح أو شيبان؟ قال: كلاهما ثقة وورقاء أوثقهما إلا أنهم يقولون: لم يسمع التفسير كله. يقولون: بعضه عرض. وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: قال معاذ: قال ورقاء: كتاب التفسير قرأت نصف على ابن أبي نجيح وقرأ علي نصفه. وقال الدوري (١): قلت لابن معين: أيما أحب إليك تفسير ورقاء أو تفسير شيبان وسعيد عن قتادة؟ قال: تفسير ورقاء لأنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد. قلت: فأيما أحب إليك تفسير ورقاء أو ابن جريح؟ قال: ورقاء لأن ابن جريح لم يسمع من مجاهد إلا حرفًا. وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ورقاء ثقة. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صالح. وقال الغلابي عن ابن معين: ورقاء و [شبل] (٢) ثقتان. قال: وسمعت معاذ بن معاذ يقول ليحيى القطان: سمعت حديث منصور؟ قال: نعم. فقال: ممن؟ قال: من ورقاء. قال: لا يساوي شيئًا. وقال إبراهيم الحربي: لما قرأ وكيع التفسير قال للناس: خذوه فليس فيه عن الكلبي ولا عن ورقاء شيء. وقال شبابة: قال لي شعبة: اكتب أحاديث ورقاء عن أبي الزناد. وقال عمرو بن علي: سمعت معاذ بن معاذ ذكر ورقاء فاحسن عليه الثناء، ورضيه، وحدثنا عنه. وقال الآجري: سألت أبا داود عن ورقاء وشبل في ابن أبي نجيح فقال: ورقاء صاحب سنة إلا أن فيه رجاء وشبل قدري. قال ابن أبي حاتم (٣): سألت أبا زرعة: ورقاء أحب إليك في أبي الزناد، أو شعيب، أو مغيرة، أو ابن أبي الزناد؟ فقال: ورقاء أحب إلي منهم، وقال أبو حاتم (٤): كان شعبة يثني عليه، وكان صالح الحديث. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال يحيى بن أبي طالب: أنا أبو المنذر إسماعيل بن عمر قال: دخلنا على ورقاء وهو في الموت، فجعل يهلل ويكبر، وجعل الناس يسلمون عليه فقال لابنه: يا بني اكفني رد السلام على هؤلاء لئلا يشغلوني عن ربي. قلت: وقال العقيلي (٥): تكلموا في حديثه عن منصور، وقال ابن عدي: روى أحاديث غلط في أسانيدها، وباقي حديثه لا بأس به وقال ابن شاهين (٦) في الثقات: قال وكيع: ورقاء ثقة.

من اسمه: وزير

٨٦٧٠ - ق: وزير (٧) بن صبيح الثقفي أبو روح الشامي.

عن: يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء في قوله تعالى: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ (٨).

وعنه: صفوان بن صالح، ونعيم بن حماد، والربيع بن ربيع، وهشام بن عمار، وسليمان بن أحمد الواسطي، وإبراهيم بن أيوب الحوراني، وأبو همام الوليد بن شجاع. قال عثمان الدارمي عن دحيم: ليس بشيء. وقال أبو حاتم (٩):


(١) الدوري:٢/ ٦٢٨.
(٢) في الأصل: شيبان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٣٠/ ٤٣٣.
(٣) الجرح: ٩/ ٥٠.
(٤) الجرح: ٩/ ٥٠.
(٥) الضعفاء: ٤/ ٣٢٧.
(٦) ثقات: ١٥٠٦.
(٧) (وزير) في التقريب بكسر الزاي وصبيح بوزنه من الثامنة وصرح في الخلاصة صبيح بالفتح.
(٨) سورة: الرحمن، الآية: ٥٥.
(٩) الجرح: ٩/ ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>