للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يونس في تاريخ مصر: سنة (٢٢٥) في ذي القعدة. قلت: أظنه هو الذي قبله، وغاية ما هنا أن الكنية تصحيف وقد قال الخطيب: ليس له في الصحيح سوى حديث انشقاق القمر وهو يؤيد ما ظننته.

٢٠٤١ - تمييز: خلف بن خالد العبدي البصري.

يروى عن: سليم بن مسلم المكي الخشاب.

وعنه: كنيز بن محمد الكوفي، وأبو عقيل يحيى بن حبيب.

٢٠٤٢ - بخ م ٤: خلف بن خليفة بن صاعد الأشجعي مولاهم أبو أحمد كان بالكوفة ثم انتقل إلى واسط فسكنها مدة ثم تحول إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته ورأى عمرو بن حريث صاحب النبي -.

وروى عن: أبيه وحفص ابن أخي أنس بن مالك، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي مالك الأشجعي، وحميد بن عطاء الأعرج، ويزيد بن كيسان، ومالك بن أنس، وعطاء بن السائب وجماعة.

وعنه: شريج بن النعمان، وسعدويه، وسعيد بن منصور وداود بن رشيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وقتيبة، وعلي بن حجر، والحسن بن عوف، وهو آخر من روى عنه وقد حدث عنه هشيم، ووكيع من القدماء. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (١): سمعت أبي يقول: قال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد عندنا رجل يقال له: خلف بن خليفة يزعم أنه رأى عمرو بن حريث، فقال: كذب لعله رأى جعفر بن حريث، وقال أبو الحسن الميموني، سمعت أبا عبد الله يسأل: هل رأى خلف بن خليفة عمرو بن حريث؟ فقال: لا ولكنه عندي شبه عليه هذا ابن عيينة، وشعبة، والحجاج لم يروا عمرو بن حريث ويراه خلف، وقال أحمد (٢) أيضًا: قد رأيت خلف بن خليفة وهو مفلوج سنة سبع وثمانين ومائة قد حمل وكان لا يفهم فمن كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح، وقال الأثرم عن أحمد: أتيته فلم أفهم عنه قلت له: في أي سنة مات؟ قال: أظنه في سنة ثمانين أو آخر سنة (٧٩)، وقال زكرياء بن يحيى بن حمويه، عن خلف بن خليفة: فرض لي عمر بن عبد العزيز، وأنا ابن ثمان سنين، وقال ابن معين (٣)، والنسائي: ليس به بأس، وكذا قال ابن عمار وزاد ولم يكن صاحب الحديث، وقال ابن معين أيضًا، وأبو حاتم (٤): صدوق وقال ابن عدي (٥): أرجو أنه لا بأس به، ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته. وقال ابن سعد (٦): كان ثقة مات ببغداد سنة (١٨١) وهو ابن تسعين سنة أو نحوها وقال البخاري (٧) يقال: مات سنة (١٧٩)، وهو ابن مائة سنة وسنة. قلت: وكذا جزم ابن حبان (٨)، وفي هذا المقدار في سنة نظر فقد تقدم أنه قال: فرض لي عمر بن عبد العزيز، وأنا ابن ثمان سنين فيكون مولده على هذا سنة (٩١) أو اثنتين، لأن ولاية عمر كانت سنة (٩٩)، وقد ذكروا أنه توفي سنة (٨١) فيكون عمره تسعين سنة أو تسعين وأشهرًا، وعلى هذا فيبعد


(١) العلل: ٣/ ٤٧٥.
(٢) بحر الدم: ٤٩.
(٣) الدوري: ٢/ ١٤٩.
(٤) الجرح: ٣/ ٣٦٩.
(٥) الكامل: ٣/ ٦٢.
(٦) طبقات: ٧/ ٦٢.
(٧) التاريخ الصغير: ٢/ ٢٠٦.
(٨) الثقات: ٦/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>