للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد (١) عن أبيه: ثقة مأمون، وقال ابن معين (٢)، وأبو زرعة: ثقة، وقال أبو قتيبة عن شعبة: قلت لمشاش: الضحاك سمع من ابن عباس، قال: ما رآه قط وقال سلم بن قتيبة أبو داود عن شعبة: حدثني عبد الملك بن ميسرة، قال الضحاك: لم يلق ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير، وقال أبو أسامة عن المعلى عن شعبة عن عبد الملك: قلت للضحاك: سمعت من ابن عباس؟ قال: لا قلت: فهذا الذي تحدثه عمن أخذته؟ قال: عن ذا وعن ذا وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كان شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم، وكان ينكر أن يكون لقي ابن عباس قط، وقال علي عن يحيى بن سعيد: كان الضحاك عندنا ضعيفًا، وقال البخاري (٣): حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان عن حكيم بن الديلم، عن الضحاك يعني: ابن مزاحم قال: سمعت ابن عمر يقول: ما طهرت كف فيها خاتم من حديد. وقال: لا أعلم أحدًا، قال: سمعت ابن عمر إلا أبو نعيم، وقال أبو جناب الكلبي عن الضحاك: جاورت ابن عباس سبع سنين وذكره ابن حبان (٤) في الثقات وقال: لقي جماعة من التابعين، ولم يشافه أحدًا من الصحابة ومن زعم أنه لقي ابن عباس: فقد وهم وكان معلم كتاب ورواية أبي إسحاق عن الضحاك، قلت لابن عباس وهم من شريك، وقال ابن عدي (٥): عرف بالتفسير وأما روايته عن ابن عباس، وأبي هريرة، وجميع من روى عنه، ففي ذلك كله نظر. وإنما اشتهر بالتفسير، وقال الحسين بن الوليد: مات سنة (١٠٦) وقال أبو نعيم: مات سنة خمس ومائة. قلت: ذكر البخاري عنه شيئًا موقوفًا، وهو تفسير قوله تعالى ﴿ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا﴾ (٦) فقال: في كتاب اللعان، وقال الضحاك: إلا رمزًا أي: إشارة وقد تقدم في ترجمة سلمة بن نبيط، وللضحاك ذكر أيضًا في تفسير سورة الرحمن، قال ابن قانع: قال أحمد عن الحسين بن الوليد: مات الضحاك سنة (٣) أو كذا قال يعقوب الفسوي. وقال العجلي (٧): ثقة وليس بتابعي. قال الدارقطني (٨): ثقة.

٣٤٦٢ - س ق: الضحاك بن المنذر بن جرير بن عبد الله البجلي، ويقال: خال المنذر.

روى عن. جرير حديث: "لا يؤوي الضالة إلا ضال".

وعنه: أبو حيان (٩) التيمي، واختلف عليه فيه اختلافًا كثيرًا. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.

قلت: وقال ابن المديني: وقد ذكر هذا الحديث، والضحاك لا يعرفونه ولم يرو عنه غير أبي حيان.

٣٤٦٣ - بخ: الضحاك بن نبراس (١٠) الأزدي الجهضمي أبو الحسن البصري.

روى عن: ثابت البناني، ويجمرو بن أبي كثير.

وعنه: أسد بن موسى، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم. قال ابن معين (١١): ليس بشيء، وقال


(١) بحر الدم: ٧٨.
(٢) الدوري: ٢/ ٢٧٢.
(٣) التاريخ الصغير: ١/ ٢٤٣.
(٤) الثقات: ٦/ ٤٨٠.
(٥) الكامل: ٤/ ٩٥.
(٦) سورة: آل عمران الآية: ٤١.
(٧) الثقات: ٢٢٢.
(٨) البرقاني: ٢٣٦.
(٩) الثقات: ٦/ ٤٨٢.
(١٠) في الخلاصة (نبراس) بكسر النون وإسكان الموحدة. ثم مهملتين بينهما ألف وضبطه في التقريب بفتح النون.
(١١) الدوري: ٢/ ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>