للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأزرق بن قيس، وإسحاق بن سويد، وغيرهم. قال أبو زرعة، وأبو حاتم (١)، والنسائي: ثقة. وقال الآجري: قلت لأبي داود: سمع من عائشة؟ قال: لا. وقال الحسين بن الوليد عن هارون بن موسى: أول من نقط المصاحف يحيى بن يعمر. وقال قيس بن الربيع عن عبد الملك بن عمير: فصحاء الناس ثلاثة موسى بن طلحة، ويحيى بن يعمر، وقبيصة بن جابر. وذكره ابن حبان (٢) في الثقات. وقال: كان من فصحاء أهل زمانه، وأكثرهم علمًا باللغة مع الورع الشديد، وكان على قضاء مرو ولاه قتيبة بن مسلم. قلت: وقال الدارقطني: لم يلق عمار إلا أنه صحيح الحديث عمن لقيه. وقال أبو داود: بينه وبين عمار رجل. وقال ابن سعد (٣): كان نحويًا صاحب علم بالعربية والقرآن، ولي القضاء بمرو، وكان يقضي باليمين والشاهد، وكان ثقة. وقال الحاكم: يحيى بن يعمر فقيه أديب نحوي مروزي تابعي، وأكثر روايته عن التابعين، وأخذ النحو عن أبي الأسود الديلي نفاه الحجاج إلى مرو، فقبله قتيبة بن مسلم، وقد قضى في أكبر مدن خراسان وكان إذا انتقل من بلد استخلف على القضاء بها. وقال أبو الحسن علي بن الأثير الجزري في الكامل: مات سنة تسع وعشرين ومائة كذا قال وفيه نظر. وقال غيره: مات في حدود العشرين. وقال أبو الفرج بن الجوزي: مات سنة تسع وثمانين. وقيل: إن قتيبة عزله لما بلغه أنه يشرب المنصف.

[٨٩٥٩ - بخ م ٤: يحيى بن يمان العجلي يحيى بن يمان]

روى عن: أبيه وهشام بن عروة، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومعمر، والمنهال بن خليفة، والثوري، وحمزة الزيات، وغيرهم.

وعنه: ابنه داود، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، ويحيى بن معين، وعمرو الناقد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو هشام الرفاعي، وأبو كريب، وأبو بكر بن خلاد الباهلي، وأبو سعيد الأشج، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب، ومحمد بن عمرو السواق، وعلي بن حرب الطائي، وآخرون. قال أبو بكر بن عياش: ذاك راهب يعني لعبادته. وقال زكرياء الساجي: ضعفه أحمد وقال: حدّث عن الثوري بعجائب. وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد: ليس بحجة. وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: ليس بثبت لم يكن يبالي أي شيء حدث كان يتوهم الحديث قال: وقال وكيع: هذه الأحاديث التي يحدث بها يحيى بن يمان ليست من أحاديث الثوري. وقال عثمان الدارمي عن يحيى بن معين: أرجو أن يكون صدوقًا. وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين: ليس به بأس. وقال عبد الله بن علي بن المديني (٤): كان فلج، فتغير حفظه. وقال أبو بكر بن عفان الصوفي عن وكيع: ما كان أحد من أصحابنا أحفظ منه ثم نسى فلا أعلم بالكوفة أحفظ من داود ابنه. وقال يعقوب بن شيبة: كان صدوقًا كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف، وهو من متقدمي أصحاب سفيان في الكثرة عنه. وقال الآجري عن أبي داود: يخطئ في الأحاديث، ويقلبها وقال النسائي (٥): ليس بالقوي. وذكره ابن


(١) الجرح: ٩/ ١٦٩.
(٢) الثقات: ٥/ ٥٢٣.
(٣) طبقات: ٧/ ٣٦٨.
(٤) علل:١٤٥.
(٥) الضعفاء: ٦٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>