للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: أبي بكر بن عياش، وحفص بن غياث، وابن نمير، ووكيع، وأبي أسامة، وابن إدريس، وغيرهم.

روى عنه: الترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم بن دينار، صاحبه وعلي بن عيسى بن الجراح الوزير، وابن صاعد وأبو بكر صاحب أبي صخرة، وجماعة. قال النسائي: لا بأس به، وقال ابن أبي حاتم (١): محله الصدق، وقال ابن عقدة: رأيت إبراهيم بن إسحاق الصواف، ومحمد بن عبد الله بن سليمان، وداود بن يحيى لا يرضونه. وقال ابن عدي (٢) حدث عن حفص بن غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه، وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه، وقال الدارقطني: لين. وقال صالح جزرة: كان يسمى راهب الكوفة فلما تقلد القضاء قال: خذلت على كبر السن، وقال النضر قاضي همدان: ثنا أحمد بن بديل عن حفص بن غياث عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي كان يقرأ في المغرب بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. فذكرته لأبي زرعة فقال: من حدثك؟ قلت: ابن بديل قال: شر له. قال الدارقطني: تفرد به أحمد عن حفص قال مطين: مات (٢٥٨). قلت: ذكره النسائي في أسماء شيوخه، وذكره ابن حبان (٣) في (الثقات) وقال: مستقيم الحديث.

١٥ - أحمد بن بشر هو ابن أبي عبيد الله يأتي.

١٦ - خ ت ق: أحمد بن بشير القرشي المَخزُومِيُّ مولى عمرو بن حُرَيث ويقال: الهمداني أبو بكر الكوفيّ قدم بغداد.

روى عن: هشام بن عروة، وهاشم بن هاشم الزهري، وابن شبرمة، وعبد الله بن عمر، وإسماعيل بن خالد، وغيرهم.

روى عنه: الحسن بن عرفة، وأبو موسى، ومحمد بن سلام، وأبو سعيد الأشج، ويوسف بن موسى، وغيرهم. قال ابن معين (٤): لم يكن به بأس وكان يقين، وقال عثمان الدارمي (٥): قلت لابن معين: عطاء بن المبارك تعرفه قال من يروي عنه: قلت: ذلك الشيخ أحمد بن بشير فتعجب وقال: لا أعرفه. قال عثمان: أحمد كان من أهل الكوفة، ثم قدم بغداد وهو متروك. قال الخطيب (٦): ليس أحمد بن بشير مرلى عمرو بن حريث هو الذي روى عن عطاء بن المبارك ذلك بغدادي، وأما مولى عمرو بن حريث فليست حاله الترك وإنما له أحاديث تفرد بروايتها وقد كان موصوفًا بالصدق، وقال ابن نمير: كان صدوقًا حسن المعرفة بأيام الناس حسن الفهم إنما وضعه عند الناس الشعوبية، وقال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال النسائي: ليس بذاك القوي، وقال أبو بكر بن أبي داود: كان ثقة كثير الحديث، ذهب حديثه فكان لا يحدث، وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر بحديثه، وأورد له ابن عدي (٧) حديثين منكرين قال: وله أحاديث أخر قريبة من هذين. قال مطين: أخبرت أنه مات سنة (١٩٧)، زاد غيره في المحرم. قلت: الشعوبية هم الذين يفضلون العجم على العرب وقوله يقين أي: يبع القينات، وقال ابن الجارود: تغير، وليس حديثه بشيء، وقال


(١) الجرح: ٢/ ٤٣.
(٢) الكامل: ١/ ١٨٦.
(٣) الثقات: ٨/ ٣٩.
(٤) الدوري: ٢/ ١٩.
(٥) تاريخ الدارمي: ٦٦٤.
(٦) التاريخ: ٤/ ٤٦.
(٧) الكامل: ١/ ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>