للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن محمد بن الصباح الزعفراني وهو من أقرانه، وأبو زرعة الرازي، والدمشقي، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن منصور الرمادي، وجعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن حريم العقيلي، وجماعة. قال عبدان الأهوازي: سمعت الحسن بن علي بن بحر يقول: قدم دحيم بغداد فرأيت أبي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلف بن سالم قعودًا بين يديه. وقال الخطيب: كان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي وقال ابن يونس: قدم مصر وهو ثقة ثبت وقال أبو بكر المروذي: وسمعته يعني أحمد يثني على دحيم ويقول: هر عاقل ركين وقال العجلي (١): وأبو حاتم (٢) والنسائي والدارقطني: ثقة. زاد النسائي مأمون: لا بأس به وقال أبو داود: حجة لم يكن بدمشق في زمنه مثله وأبو الجماهر أسند منه وهو ثقة. وقال أبو حاتم: كان دحيم يميز ويضبط نفسه وقال الإسماعيلي: سئل عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني من أوثق أهل الشام ممن لقيت فقال: أعلاهم دحيم. وقال أيضًا: هو أحب إلي من هشام بن عمر وهشام مُسِنٌ. وقال ابن عدي (٣): هو أثبت من حرملة. قال ابنه عمر: وولد في شوال سنة (١٧٠) قال: ومات في رمضان سنة خمس وأربعين ومائتين وفيها أرّخ غير واحد. زاد أبو سعيد بن يونس بالرملة (٤). قلت: وذكره ابن حبان (٥) في الثقات وقال: كان يكره أن يقال له دحيم وكان من المتقنين الذين يحفظون علم بلدهم وشيوخهم وأنسابهم ومات بطبرية. وقال ابن حبان في موضع آخر: دحيم تصغير دحمان، ودحمان بلغتهم خبيث. وقال مسلم: ثقة. وقال الخليلي في الإرشاد: كان أحد حفاظ الأئمة متفق عليه ويستمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم وآخر من روى عنه بالشام سيد بن هاشم بن مرثد، وفي الزهرة أخرج عنه البخاري ثلاثة أحاديث.

٤٤٢١ - ع: عبد الرحمن بن أبزى (٦) الخُزَاعِيُّ مولى نافع بن عبد الحارث مختلف في صحبته، استخلفه نافع بن عبد الحارث على أهل مكة أيام عمر وقال لعمر: إنه قارئ لكتاب الله عالم بالفرائض ثم سكن الكوفة.

روى عن: النبي ، وعن أبي بكر، وعلي، وعمر، وعمار، وأُبي بن كعب، وغيرهم.

وعنه: ابنه سعيد، وعبد الله بن أبي المجالد، والشعبي، وأبو مالك غزوان الغفاري، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم. ذكره ابن حبان (٧) في ثقات التابعين. وقال ابن أبي داود: لم يحدث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من التابعين إلا ابن أبزى. وقال البخاري (٨): له صحبة. وذكره غير واحد في الصحابة. وقال أبو حاتم (٩): أدرك النبي إسكاف صلى خلفه وقال ابن عبد البر: استعمله علي على خراسان. قلت: ذكره قبله بذلك أبو علي بن السكن وأسند عن عبد الله


(١) الثقات: ٢٨٦.
(٢) الجرح: ٥/ ٢١١.
(٣) الكامل: ٥/ ٣٠٩.
(٤) في هامش الخلاصة أنه مات بفلسطين.
(٥) الثقات: ٨/ ٣٨١.
(٦) أبزى في هامش الخلاصة بفتح الهمزة وإسكان الباء الموحدة وبعدها زاي ثم باء كذا في شرح مسلم من باب التيمم وضبط الزاي في جامع الأصول بالفتح.
(٧) الثقات: ٥/ ٩٨.
(٨) التاريخ الكبير: ٦/ ٢٤٥.
(٩) الجرح: ٥/ ٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>