للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال: ابن سليم. ويقال: ابن سليمان. ويقال: ابن عمار.

روى عن: أبي هريرة حديث الخط أمام المصلي، وهو حديث تفرد به إسماعيل بن أمية. وقد اختلف عليه، فقال بشر بن المفضل، وروح بن القاسم، وذواد بن علبة عنه، عن أبي عمرو بن محمد بن حريث، عن جده، ونسبه ذواد حريث بن سليمان. ورواه ابن عيينة، عن إسماعيل، واختلف عليه فيه، فقال البيكندي عنه: كرواية بشر بن المفضل. وكذا قال ابن المديني عنه فيما رواه البخاري. وقال الذهلي، عن ابن المديني، عن ابن عيينة، عن أبي إسماعيل عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عن جده حريث قلب اسمه فقط. ورواه أحمد بن حنبل، عن ابن عيينة على الوجهين. ورواه مسدد، عن ابن عيينة، عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن حريث، عن أبيه، عن أبي هريرة: نسب أبا عمرو إلى جده، وجعله أباه. وكذا قال عبد الرزاق، عن معمر، والثوري جميعًا، عن إسماعيل. ورواه مسلم بن إبراهيم، عن وهيب بن خالد، وأبو معمر، عن عبد الوارث كلاهما عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن حريث، عن جده حريث نسبا أبا عمرو إلى جده حسب. ورواه حميد بن الأسود، عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن محمد بن حريث، عن جده حريث بن سليم. وكذا قال عمار بن خالد الواسطي، عن ابن عيينة. ورواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن إسماعيل، عن حريث بن عمار، عن أبي هريرة. والاضطراب فيه من إسماعيل. قلت: قال البخاري (١) في التاريخ: قال سفيان: جاءنا بصري لكم عتبة أبو معاذ، فقال: لقيت هذا الشيخ الذي يروي عنه إسماعيل، فسألته فخلطه علي. قلت: فهذا يدل على أن أبا عمرو بن محمد بن حريث كان منه الاضطراب أيضًا، وحريث العذري ذكره ابن قانع في معجم الصحابة، وأورد له حديث "وفدنا على رسول الله ، فقال في سائمة الغنم: في كل أربعين شاة شاة". وفي إسناده نظر، وذكره ابن حبان (٢) في ثقات التابعين، وأخرج حديثه في صحيحه. وأما الدارقطني، فقال: لا يصح ولا يثبت. وقال ابن عيينة: لم نجد شيئًا نشد به هذا الحديث، ولم يجئ إلا من هذا الوجه. وقال الطحاوي: راويه مجهول. وقال الخطابي، عن أحمد: حديث الخط ضعيف. وزعم ابن عبد البر: أن أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني صححاه. وقال الشافعي في سنن حرملة: لا يخط المصلي خطأ إلا أن يكون ذلك في حديث ثابت يتبع. وأخرجه المزني في المبسوط، عن الشافعي واحتج به.

من اسمه: حريز

١٣٩٨ - خ ٤: حريز بن (٣) عثمان بن جبر بن أبي أحمر بن أسعد الرحبي المشرقي (٤) أبو عثمان. ويقال: أبو عون الحمصي، ورحبة في حمير. قدم بغداد زمن المهدي.

روى عن: عبد الله بن بسر المازني الصحابي،


(١) التاريخ الكبير: ٣/ ٢٥٥.
(٢) الثقات: ٤/ ١٧٤.
(٣) في التقريب حريز: بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي (والرحبي) بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة نسبة إلى رحبة بطن من حمير.
(٤) قال السيوطي في اللب المشرقي بالكسر والسكون وفتح الراء نسبة إلى مشرق رجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>