للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومائة وصلى عليه الثوري. قلت: وذكره ابن حبان (١) في الثقات.

٦٤٥٨ - ع: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق أبو محمد ويقال أبو عبد الرحمن.

روى عن: أبيه، وعمته عائشة، وعن العبادلة، وعبد الله بن جعفر، وأبي هريرة، وعبد الله بن خباب، ومعاوية، ورافع بن خديج، وصالح بن خوات بن جبير، وأسلم مولى عمر، وعبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية، وفاطمة بنت قيس، وغيرهم وأرسل عن ابن مسعود.

روى عنه: ابنه عبد الرحمن، والشعبي، وسالم بن عبد الله بن عمر وهما من أقرانه، ويحيى وسعد ابنا سعيد الأنصاري، وابن أبي مليكة، ونافع مولى بن عمر، والزهري، وعبيد الله بن عمر، وسعد بن إبراهيم، وعبيد الله بن مقسم، وأيوب، وابن عون، وربيعة، وأبو الزناد، وأيمن بن نابل، وأفلح بن حميد، وثابت بن عبيد، وحنظلة بن أبي سفيان، وربيعة بن عطاء، وعاصم بن عبيد الله، وعباد بن منصور، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعكرمة بن عمار، وعمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير، ومظاهر بن أسلم، وموسى بن سرجس، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ومالك بن دينار، وعيسى بن ميمون الواسطي، وآخرون. قال ابن سعد (٢): أمه أم ولد [يقال] (٣) لها سودة وكان ثقة رفيعًا عالمًا فقيهًا إمامًا ورعًا كثير الحديث وقال البخاري (٤): قتل أبوه وبقي القاسم يتيمًا في حجر عائشة وقال الزبير ما رأيت أبا بكر ولد ولدًا أشبه من هذا الفتى وقال عبد الله بن شوذب عن يحيى بن سعيد ما أدركنا بالمدينة أحدًا نفضله على القاسم وقال وهيب عن أيوب: ما رأيت أفضل منه وقال البخاري في الصحيح: حدثنا علي حدثنا ابن عيينة حدثنا عبد الرحمن بن القاسم وكان أفضل أهل زمانه أنه سمع أباه وكان أفضل أهل زمانه. وقال أبو الزناد: ما رأيت أحدًا أعلم بالسنة منه ولا أحد ذهنا وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي عن ابن معين عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة ترجمة مشبكة بالذهب وقال ابن عون: كان القاسم وابن سيرين ورجاء بن حيوة يحدثون بالحديث على حروفه وقال خالد بن نزار: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم وعروة وعمرة وقال مالك: كان قليل الحديث والفتيا وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق: رأيت القاسم يصلي فجاء إليه إعرابي فقال له: أيما أعلم أنت أو سالم؟ فقال: سبحان الله فكرر عليه، فقال: ذاك سالم فاسأله قال ابن إسحاق: كره أن يقول أنا أعلم من سالم فيزكي نفسه وكره أن يقول سالم أعلم مني فيكذب قال: وكان القاسم أعلمهما وقال ابن وهب عن مالك: كان القاسم من فقهاء هذه الأمة قال: وكان ابن سيرين يأمر من يحج أن ينظر إلى هدي القاسم فيقتدي به وقال مصعب الزبيري والعجلي: كان من خيار التابعين وقال العجلي (٥) أيضًا: مدني تابعي ثقة نزه رجل صالح وقال ابن وهب: حدثني مالك أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: لو كان لي من هذا الأمر شيء ما عصبته إلا بالقاسم قال ضمرة عن رجاء بن جميل: مات بعد


(١) الثقات: ٩/ ١٧.
(٢) طبقات: ٥/ ١٨٧.
(٣) في الأصل: يقاله، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٣/ ٤٢٨.
(٤) التاريخ الصغير: ١٥٩.
(٥) الثقات: ٣٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>