للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٧٥ - ع: عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي (١) أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم.

روى عن: عبيد الله بن عمرو، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي، وعبد العزيز الدراوردي، ومعتمر بن سليمان، وموسى بن أعين وغيرهم.

وعنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو الأزهر النيسابوري، وإسماعيل بن عبد الله الرقي، وعلي بن الحسين الرقي، وأيوب بن محمد الوزان، وسلمة بن شبيب، والدارمي، وعمرو الناقد، والفضل بن يعقوب الرخامي، ومحمد بن حاتم بن ميمون، ومحمد بن جبلة الرافقي، وعبد السلام بن عبد الرحمن الوابصي، ومحمد بن أبي الحسين السمناني، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومعاوية بن صالح الأشعري، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأبو شعيب الحراني، وإسماعيل بن سمويه، وأحمد بن إسحاق الخشاب، وأبو أمية الطرسوسي وغيرهم. قال أبو حاتم (٢): ثقة، وهو أحب إلي من علي بن معبد الذي كان بمصر، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس قبل أن يتغير، وقال هلال بن العلاء: ذهب بصره سنة (١٦)، وتغير سنة (١٨)، ومات سنة (٢٢٠). وكذا أرخ وفاته أبو داود وغيره، وكذا قال ابن حبان (٣) في الثقات: لكن لم يذكر تاريخ عماه، وقال: لم يكن اختلاطه فاحشًا ربما خالف. قلت: ووثقه العجلي (٤).

٣٧٧٦ - تمييز: عبد الله بن جعفر الرقي المعيطي (٥) مولاهم.

روى عن: عمر بن عبد العزيز.

وعنه: قريش بن حبان وهو أقدم من الذي قبله.

٣٧٧٧ - ت ق: عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم أبو جعفر المديني والد علي بن المديني. سكن البصرة.

وروى عن: عبد الله بن دينار، والعلاء بن عبد الرحمن، وأبي حازم، وأبي الزناد، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وزيد بن أسلم، وثور بن زيد الديلمي، وسهيل بن أبي صالح، وموسى بن عقبة، وابن عجلان وغيرهم.

وعنه: ابنه علي، وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، وهو من أقرانه، وبشر بن معاذ العقدي، وعلي بن الجعد، وعلي بن حجر، وقتيبة بن سعيد، وأبو كامل الجحدري، ويحيى بن أيوب المقابري وجماعة. قال عبد الله ابن أحمد، عن أبيه (٦): كان وكيع إذا أتى على حديثه قال: جز عليه، وقال في موضع آخر عن أبيه: كنا نختلف إلى بهز أنا وابن معين، وعلي بن المديني، وكان الذي ينتقي لنا علي، فأخرج يومًا كراسة فيها من حديث عبد الله بن جعفر، فقال يحيى: يا أبا الحسن تجاوزها، فوضعها من يده قال أحمد: فلحقني من ذلك حشمة (٧) فلما خرجنا قلت: يا أبا زكريا أين الرجل وما كان يضرنا أن نكتب منها خمسة أحاديث أو ستة، فقال: ما كنت أكتب من حديثه شيئًا بعد أن تبينت أمره. وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. وقال


(١) في التقريب (غيلان) بالمعجمة وفي لب اللباب (الرقي) بالفتح والتشديد نسبة إلى الرقة.
(٢) الجرح: ٥/ ٢٤.
(٣) الثقات: ٨/ ٣٥١.
(٤) الثقات: ٢٥٢.
(٥) المعيص بالمهملة مصغرًا.
(٦) العلل: ٢/ ٥٢٦.
(٧) بالكسر الحياء والانقباض.

<<  <  ج: ص:  >  >>