للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٦٨ - ع: عمرو بن علي بن بحر (١) بن كنيز الباهلي أبو حفص البصري الصيرفي الفلاس.

روى عن: عبد الوهاب الثقفي، ويزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم النبيل، والخريبي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن مهدي، وغندر وعبد الله بن إدريس، وابن أبي عدي، ومعاذ بن معاذ، ومعاذ بن هشام، ومعاذ بن هانئ، ويحيى بن سعيد القطان، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون، وأبي بكر وأبي علي الحنفيين، وبشر بن المفضل، وأزهر بن سعد السمان، وعفان، وفضيل بن سليمان النميري، وابن عيينة، ومحمد بن فضيل، وخلق كثير.

روى عنه: الجماعة، وروى النسائي عن زكرياء السجزي وعنه: وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن يحيى بن مندة، وجعفر الفريابي، وإسحاق بن إبراهيم البستي، و [سعيد] (٢) بن محمد الذارع، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، والهيثم بن خلف الدوري، وقاسم المطرز، وأحمد بن محمد بن عمر الحراني، والحسن بن سفيان، ومحمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي، ومحمد بن يونس المعصفري، وأحمد بن محمد بن منصور الجوهري، ومحمد بن جرير الطبري، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو روق أحمد بن بكر الهزاني. قال أبو حاتم (٣): كان أرشق من علي بن المديني وهو بصري صدوق: وقال أيضًا سمعت العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بن علي. وقال حجاج بن الشاعر: عمرو بن علي لا يبالي أحدث من حفظه أو من كتابه وقال النسائي: ثقة صاحب حديث حافظ وقال أبو الشيخ الأصبهاني قدم أصبهان سنة (١٦) وسنة (٢٤) وسنة (٣٦) وحكى ابن مكرم بالبصرة قال: ما قدم علينا بعد علي بن المديني مثل عمرو بن علي. مات بالعسكر في آخر ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين. قلت: وقال أبو زرعة: كان من فرسان الحديث وفي الترمذي سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان عن عمرر بن علي حديثًا وقال الدارقطني: كان من الحفاظ وبعض أصحاب الحديث يفضلونه على ابن المديني ويتعصبون له وقد صنف المسند والعلل والتاريخ وهو إمام متقن وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي: ثنا أبو حفص الفلاس وكان من نبلاء المحدثين وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عنه فقال قد كان يطلب قلت قد روى عن عبد الأعلى عن هشام عن الحسن "الشفعة لا تورث". فقال ليس هذا في كتاب عبد الأعلى قال الحاكم: وقد كان عمرو بن علي أيضًا يقول في علي بن المديني: وقد أجل الله تعالى محلهما جميعًا عن ذلك يعني: أن كلام الأقران غير معتبر في حق بعضهم بعضًا إذا كان غير مقسر لا يقدح وقال إبراهيم بن أورمة الأصبهاني: حدث عمرو بن علي بحديث عن يحيى القطان فبلغه أن بندار قال: ما نعرف هذا من حديث يحيى فقال أبو حفص وبلغ بندار إلى أن يقول ما نعرف قال إبراهيم: وصدق أبو حفص بندار رجل صاحب كتاب وأما أن يأخذ على أبي حفص فلا وقال صالح جزرة: ما رأيت في المحدثين بالبصرة أكيس من خياط ومن أبي حفص


(١) بحر مكبرًا (وكنيز) بضم الكاف وفتح النون آخره زاي.
(٢) في الأصل: شعيب، والتصويب من تهذيب الكمال ٢٢/ ١٦٤.
(٣) الجرح: ٦/ ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>