ابن الأصم، والأجلح الكندي، وأبو فزارة راشد بن كيسان، ومحمد بن مسلم الزهري وميمون بن مهران، وأبو إسحاق الشيباني، وجعفر بن برقان وغيرهم. قال ابن سعد: كان كثير الحديث. قال: وقال هشام بن محمد: سمى النبي ﷺ الأصم عبد الرحمن. وقال العجلي (١)، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان (٢) في الثقات. وقال ابن عمار: ربته ميمونة بنت الحارث يقال: مات سنة إحدى ومائة. وقال أبو عبيد القاسم: مات سنة ثلاث. وقال خليفة (٣): مات سنة ثلاث أو أربع ومائة. زاد الواقدي: وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. قلت: فهذا قاطع على أنه ولد بعد النبي ﷺ بدهر، وكذا نص عليه ابن حبان في الثقات، وذكره ابن منده، وأبو نعيم في الصحابة، وقال أبو نعيم: لا يصح له صحبة. وتتمة كلام ابن سعد: كان ثقة.
٨٩٧١ - د س ق: يزيد بن أمية أبو سنان الدؤلي المدني والد سنان ويقال: اسمه ربيعة.
روى عن: علي، وابن عباس، وأبي واقد الليثي.
وعنه: زيد بن أسلم، ونافع، والزهري. قيل أبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم (٤): ولد زمن أُحد. وذكره ابن حبان (٥) في الثقات، وقال: أراده هشام بن إسماعيل على أن يسب عليًا، فأبى. له في السنن حديثه عن ابن عباس في الحج. قلت: وما حكاه ابن حبان ذكره البخاري (٦) في تاريخه الكبير بإسناده، وذكره في الأوسط في فصل من مات ما بين الثمانين إلى التسعين، وذكره ابن عبد البر في أسماء الصحابة.
٨٩٧٢ - قد: يزيد بن أمية القرشي.
عن: رجل، عن البراء بن عازب.
وعنه: عمر بن ذر الهمداني. ذكره ابن حبان (٧) في الثقات وقال: روى عن عازب بن مدرك، عن عائشة، وروى سعيد بن الصلت، عن يزيد بن أمية، عن محمد بن زياد الألهاني حديثًا، فلا أدري هو ذا أو غيره (٨). قلت: وقال أبو حاتم (٩): مجهول.
٨٩٧٣ - د تم: يزيد بن أبي أمية الأعور يقال: إنه ابن أخي عثمان بن أبي العاص الثقفي.
روى عن: ابن عمر، ويوسف بن عبد الله بن سلام.
وعنه: محمد بن أبي يحيى الأسلمي. قلت: أشار ابن حبان (١٠) إلى ضعف حديثه.
٨٩٧٤ - عخ: يزيد بن أنيس الهذلي المدني. قال: "كنا نقوم في عهد عمر بن الخطاب في المسجد" الحديث (١١).
وعنه: مسلم بن جندب الهذلي.
٨٩٧٥ - د س: يزيد بن أوس كوفي.
(١) الثقات: ٤٧٦.
(٢) الثقات: ٥/ ٥٣١.
(٣) التاريخ: ٣٣.
(٤) الجر: ٩/ ٢٥١.
(٥) الثقات: ٥/ ٥٣٧.
(٦) التاريخ الكبير: ٨/ ٣١٦٣.
(٧) الثقات: ٧/ ٦١٧.
(٨) لكن فرق بينهما في التقريب وقال (تمييز - يزيد) بن أمية آخر يروي عنه سعيد بن الصلت مجهول من السابعة.
(٩) الجرح: ٩/ ٢٥١.
(١٠) المجروحين: ٢/ ١١٦.
(١١) وتتمة الحديث: فنتفرق هاهنا فرقة وهاهنا فرقة وكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتًا فقال عمر: ألا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني أما والله لئن استطعت لأغيرن، فلم يمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أُبيًا فأملى بهم.
