للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قزوين سنة (٣٢)، ومات بقهستان سنة سبع وثلاثين ومائتين.

٣٧٧١ - ت: عبد الله بن جرهد الأسلمي.

عن: أبيه حديث "الفخذ عورة".

وعنه: عبد الله بن محمد بن عقيل. وقيل عن ابن عقيل، عن عبد الله بن مسلم بن جرهد عن أبيه عن النبي . وذكره ابن حبان (١) في الثقات. قلت: قال البخاري (٢): عبد الله بن مسلم أصح.

٣٧٧٢ - س ق: عبد الله بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني.

روى عن: ثوبان وجعيل الأشجعي.

وعنه: ابن ابن أخيه رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد، وقيل: عن رافع بن سلمة، عن أبيه، عنه، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. ذكره ابن حبان (٣) في الثقات.

روى له: النسائي حديثين عند ابن ماجه أحدهما وهو "أن العبد ليحرم الرزق بالذنب". وقال: ابن القطان إنه مجهول الحال.

٣٧٧٣ - ع: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي.

روى عن: النبي ، وعن أمه أسماء بنت عميس، وعمه علي بن أبي طالب، وعثمان وعمار بن ياسر.

وعنه: بنوه معاوية وإسحاق، وإسماعيل، وأم أبيها (٤)، وابن خالته عبد الله بن شداد بن الهاد، وابن أخيه لأمه القاسم بن محمد بن أبي بكر، والحسن بن الحسن بن علي، وابنه عبد الله بن الحسن، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، وخالد بن سارة المخزومي، وسعد بن إبراهيم الزهري، وعبد الله بن أبي مليكة، وعروة بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، ومورق العجلي وغيرهم. قال الزبير بن بكار، عن عمه: قالوا: لما هاجر جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة حمل امرأته أسماء بنت عميس معه فولدت له هناك عبد الله وعونًا ومحمدًا، ثم قدم جعفر بهم المدينة، وذكر عن عبد الله بن جعفر قال: أنا أحفظ حين دخل رسول الله على أمي فنعى لها أبي. قال الزبير: وكان عبد الله بن جعفر جوادًا ممدحًا مات سنة ثمانين (٥) وهو عام الجحاف لسيل كان بمكة، وكان الوالي أبان بن عثمان فصلى عليه، وكان يوم توفي ابن (٩٠) سنة. وقال غيره: مات سنة (٨٠) وهو ابن ثمانين وقيل: (٩٠) وهو ابن (٩٠) سنة. والأول أصح. قلت: وأخباره في الكرم شهيرة. وقال ابن حبان (٦): كان يقال له: قطب السخاء، وكان يوم توفي النبي ابن عشر. وقال ابن السكن: يقال: توفي سنة (٨٢). وقال خليفة (٧): مات سنة (٨٤)، ويقال: سنة (٢). وقال ابن عبد


(١) الثقات: ٥/ ٢٢.
(٢) التاريخ الكبير: ٥/ ٦٣.
(٣) الثقات: ٥/ ٢٠.
(٤) هي بنت عبد الله بن جعفر.
(٥) قال ابن عبد البر في الاستيعاب: توفي بالمدينة سنة ثمانين وهو ابن تسعين سنة وقيل: إنه توفي سنة أربع أو خمس وثمانين وهو ابن ثمانين سنة والأول عندي أولى وعليه أكثرهم أنه توفي سنة ثمانين وصلى عليه أبان بن عثمان وهو يومئذ أمير المدينة وذاك العام يعرف بعام الجحاف لسيل كان بمكة أجحف بالحاج وذهب بالإبل وعليه الحمولة.
(٦) الثقات: ٦/ ٣٠٧.
(٧) التاريخ: ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>