للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٥٠ - ق: جبارة (١) بن المغلس الحماني، أبو محمد الكوفي.

روى عن: كثير بن سليم الراوي، عن أنس نسخة، وعن أبي شيبة جد أبي بكر، وحماد بن زيد، وسعير بن الخمس، وقيس بن الربيع، ومندل بن علي، وأبي عوانة، وأبي بكر النهشلي وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، وابن أخيه أحمد بن الصلت بن المغلس، وأبو سعيد الأشج، وأبو يعلى الموصلي، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وعبدان الأهوازي، ومطين، وموسى بن إسحاق، وعبيد بن غنام وغيرهم. قال مطين، عن ابن نمير: صدوق. وقال عبد الله بن أحمد (٢): عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جبارة منها ما حدثنا به، عن حماد بن يحيى الأبح، عن الحكم، عن ابن جبير، عن ابن عباس حديث "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم"، فأنكر هذا. وقاله في بعض ما عرضت عليه مما سمعت: هذه موضوعة، أو هي كذب. وقال الحسين الرازي، عن ابن معين، وقال البخاري (٣): حديثه مضطرب. وقال ابن أبي حاتم (٤): كان أبو زرعة حدث عنه في أول أمره، ثم ترك حديثه بعد ذلك. وقال: قال لي ابن نمير: ما هو عندي ممن يكذب كان يوضع له الحديث، فيحدث به، وما كان عندي ممن يتعمد الكذب. وقلل أبو حاتم: هو على يدي عدل هو مثل القاسم بن أبي شيبة. وقال ابن عدي (٥): في بعض حديثه ما لا يتابعه عليه أحد غير أنه كان لا يتعمد الكذب، إنما كانت غفلة فيه. قال البخاري والحضرمي: مات سنة (٢٤١). قلت: وهو في عشر المائة قاله ابن عساكر. وقال ابن سعد (٦): كان إمام مسجد بني حمان، وكان يضعف. وقال الآجري، عن أبي داود: لم أكتب عنه في أحاديثه مناكير، وما زلت أراه وأجالسه، وكان رجلًا صالحًا. وقال البزار: كان كثير الخطأ، إنما يحدث عنه قوم فاتتهم أحاديث كانت عنده أو رجل غبي. وقال مسلمة بن قاسم: روى عنه من أهل بلدنا: بقي بن مخلد، وجبارة ثقة إن شاء اللّه. وقال ابن حبان (٧): كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل أفسده يعني: الحماني حتى بطل الاحتجاج بأحاديثه. وقال الدارقطني (٨): متروك. وقال صالح جزرة: كان رجلًا صالحًا سألت ابن نمير عنه، فقال: كان لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه، من أن يكذب، قلت له: كان أصحاب الحديث يتكلمون فيه؟ فسألني عما أنكروا من حديثه، فذكرت له خمسة، أو ستة فأنكرها، ثم قال: لعله أفسد حديثه بعض جيرانه، فقلت: لعله الحماني. قال: لا أسمي أحدًا. وقال نصر بن أحمد البغدادي: جبارة في الأصل صدوق، إلا أن ابن الحماني أفسد عليه كتبه. وقال السليماني: سمعت الحسين بن إسماعيل البخاري يقول: سألت محمد بن عبيد فيما بيني وبينه أيهما عندك أوثق؟ فقال: جبارة عندي أحلى وأوثق. ثم قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: جبارة أطلبنا للحديث، وأحفظنا.


(١) بضم الجيم ثم موحدة (والمغلس) بمعجمة بعدها لام ثقيلة ثم مهملة كذا في تقريب التهذيب.
(٢) العلل: ١/ ٤٧٠.
(٣) التاريخ الصغير: ١/ ٢٣٤.
(٤) الجرح: ٢/ ٥٥٠.
(٥) الكامل: ٢/ ١٨٠.
(٦) طبقات: ٦/ ٤١٥.
(٧) المجروحين: ١/ ٢٢١.
(٨) البرقاني: ٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>