للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن مغول، والثوري، ومسعر، وعمرو بن أبي قيس، وعثمان بن زائدة، وبشر بن الحسين أحد الضعفاء وغيرهم. قال أحمد (١)، وابن معين (٢)، وأبو حاتم (٣)، والنسائي: ثقة وقال أحمد: صالح الحديث مقارب الحديث، وقال العجلي (٤): ثقة ثبت من أصحاب إبراهيم وكان الزبير صاحب سنة، وقال أبو داود الطيالسي: لا نعرف للزبير بن عدي عن أنس إلا حديثًا واحدًا، وقال البخاري (٥): ثنا أحمد بن سليمان ثنا بشر بن الحسين وفيه نظر أن الزبير بن عدي مات بالري سنة (١٣١) وكذا أرخه ابن حبان قال وصلى عليه نباتة بن حنظلة، وكان من العباد. قلت: وكذا قال ابن حبان (٦) في الثقات، وقال الدارقطني: ثقة وبشر متروك روى عن الزبير بواطيل وقال الفسوي (٧): تابعي ثقة.

٢٣٤٤ - خ ت س: الزبير بن عربي النمري أبو سلمة بصري.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: ابنه إسماعيل، وحماد بن زيد، وسعيد بن زيد، ومعمر. قال الأثرم عن أحمد (٨): أراه لا بأس به، وقال ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس. أخرجوا له حديثًا واحدًا في استلام الحجر. قلت: وذكره ابن حبان (٩) في الثقات.

٢٣٤٥ - ع: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزيز بن قصي بن كلاب الأسدي، أبو عبد الله حواري رسول الله ، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة. شهد بدرًا وما بعدها وهاجر الهجرتين، وهو أول من سل سيفًا في سبيل الله.

روى عن: النبي .

وعنه: أبناؤه عبد الله، وعروة، والأحنف، وقيس بن أبي حازم، ومالك بن أوس بن الحدثان، وميمون بن مهران، ونافع بن جبير بن مطعم وغيرهم. وأرسل عنه الحسن البصري، وعامر بن عبد الله بن الزبير. قال هشام بن عروة (١٠) عن أبيه: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله . وقال الليث عن أبي الأسود: أسلم الزبير وهو ابن ثمان سنين وهاجر وهو ابن ثماني عشرة، وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار، وهو يقول ارجع فيقول الزبير لا أكفر أبدًا، وقال حماد بن سلمة: عن علي بن زيد بن جدعان حدثني من رأى الزبير وأن في صدره لأمثال العيون من الطعن، والرمي وقال جعفر بن خالد: حدثني شيخ قدم علينا من الموصل قال: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر فقال: أسترني فسترته فحانت مني إليه التفاتة فرأيته مجدعًا بالسيوف قلت: والله لقد رأيت بك آثارًا ما رأيتها بأحد قط قال: وقد رأيت ذلك قلت: نعم، قال: أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله في سبيل الله. وقال مغيث بن سمي: كان للزبير ألف


(١) بحر الدم: ٥٦.
(٢) الدوري: ٢/ ١٧١.
(٣) الجرح: ٣/ ٥٧٩.
(٤) الثقات: ١٦٤.
(٥) التاريخ الكبير: ٣/ ٤١٠.
(٦) الثقات: ٤/ ٢٦٢.
(٧) المعرفة: ٣/ ٨٧.
(٨) العلل: ١/ ١٦٦.
(٩) الثقات: ٤/ ٢٦١.
(١٠) قال هشام بن عروة عن أبيه لم يهاجر أحد من المهاجرين ومعه أم إلا الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>