للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضعفه جدًّا وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: كذاب عدو الله ليس يسوي فلسًا وقال الدوري (١) عن يحيى: كذاب، وقال الآجري عن أبي داود: كذاب سمعت يحيى يقوله، وقال البخاري (٢): يتكلمون فيه، وقال النسائي (٣): متروك، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، وقال أبو حاتم (٤) الثقات: ضعيف وقال يزيد بن زريع لأبي عوانة لا تحدث عن أبي الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه وقال أبو حاتم بن حبان: كان رافضيًا يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله ورضي الله عنهم، ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها وصول لا يحل كتب حديثه، وقال ابن عدي (٥): عامة أحاديثه غير محفوظة وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وهو من المعدودين من أهل الكوفة الغالين وأحاديثه، عن من يروي عنه فيها نظر، وقال النوبختي (٦): في مقالات الشيعة - والجارودية - منهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في إطعام الجائع. قلت: قال يحيى بن يحيى النيسابوري يضع الحديث حكاه الحاكم في التاريخ، وقال ابن عبد البر اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكر، ونسبه بعضهم إلى الكذب. قلت: وفي الثقات لابن حبان (٧) زياد بن المنذر روى عن نافع بن الحارث وعنه يونس بن بكير فهو هو غفل عنه ابن حبان وذكره البخاري (٨) في فصل من مات من الخمسين ومائة إلى الستين.

٢٤٥٨ - ت ق: زياد بن ميناء (٩).

روى عن: أبي هريرة، وأبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري.

وعنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم، والحارث بن فضيل. قال ابن المديني مجهول لا أعرفه وإسناده صالح يقبله القلب ورب إسناد ينكره القلب وذكره ابن حبان (١٠) في الثقات.

٢٤٥٩ - زياد بن ميسرة. في ابن أبي زياد.

٢٤٦٠ - خت: زياد بن نافع التجيبي ثم الأوابي (١١) مولاهم المصري.

روى عن: أبي موسى، عن جابر في صلاة الخوف، وعن كعب رجل له صحبة.

وعنه: بكر بن سوادة. قال أبو سعيد بن يونس، وأن جدي يونس بن عبد الأعلى فليحة بنت أبان بن زياد هذا وذكره ابن حبان (١٢) في الثقات.


(١) الدوري: ٢/ ١٨٠.
(٢) التاريخ الكبير: ٣/ ٣٧١.
(٣) الضعفاء: ٢٣٤.
(٤) الجرح: ٣/ ٥٤٥.
(٥) الكامل: ٣/ ٢٥٢.
(٦) وقال الحسن بن موسى النوبختي في كتاب مقالات الشيعة في ذكر فرق الزيدية العشرة، قال الجارودية منهم وهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر أن علي بن أبي طالب أفضل الخلق بعد رسول الله وأولاهم بالأمر من جميع الناس وتبرأُوا من أبي بكر وعمر وزعموا أن الإمامة مقصورة في ولد فاطمة وأنها لمن خرج منهم يدعو إلى كتاب الله وسنة نبيه وعلينا نصرته ومعونته لقود النبي من سمع داعيًا لأهل البيت ولم يجبه أكبه الله على وجهه في النار. وبعضهم يرى الرجعة ويحل المتعة.
(٧) الثقات: ٦/ ٣٢٦.
(٨) التاريخ الصغير: ٢/ ١٣٧.
(٩) في المغني (ميناء) بمكسورة وسكون تحتية وبنون ومد وقد يقصر.
(١٠) الثقات: ٤/ ٢٥٨.
(١١) في لب اللباب (الأوابي) بتشديد الواو نسبة إلى بني الأواب بطن من تجيب.
(١٢) الثقات: ٦/ ٣٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>