للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: سعيد بن المسيب، وشقيق بن ثور، وسعيد بن جبير، وطاوس، ومجاهد.

وعنه: ابن أخيه القاسم بن فياض بن عبد الرحمن، ومعمر بن راشد، وهمام والد عبد الرزاق، وبكار بن عبد الله اليماني وغيرهم. وقال هشام بن يوسف عن معمر: لقيت مشيختكم فلم أر أحدًا كاد أن يحفظ الحديث إلّا خلاد بن عبد الرحمن، وذكره ابن حبان (١) في الثقات وقال: كان من الصالحين. قلت: وقال ابن أبي حاتم (٢): ثم سئل أبو زرعة عن خلاد بن عبد الرحمن بن جندة فقال: صنعاني ثقة.

٢٠٨٣ - ت ق: خلاد بن عيسى الصفار، ويقال: خلاد بن مسلم العبدي أبو مسلم الكوفي.

روى عن: ثابت البناني، وسماك بن حرب، وإسماعيل السدي، وعمرو بن قيس الملائي، والحكم بن عبد الله النصري وغيرهم.

وعنه: الحكم بن بشير بن سلمان، ووكيع، وعمرو بن محمد العنقزي وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين (٣): ثقة وقال عثمان عن ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: حديثه متقارب وذكره ابن حبان (٤) في الثقات. قلت: وقال العقيلي (٥): مجهول بالنقل حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا علي بن عيسى المخرمي، ثنا خلاد بن عيسى، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا: "حسن الخلق نصف الدين".

٢٠٨٤ - خ د ت: خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي أبو محمد الكوفي. سكن مكة.

روى عن: عيسى بن طهمان، ونافع بن عمر الجمحي، والثوري، ومسعر، وعبد الواحد بن أيمن، وإبراهيم بن نافع المكي، وعمر بن ذر، وفطر بن خليفة في آخرين.

وعنه: البخاري وروى له الترمذي بواسطة، وأبو داود عن جعفر بن مسافر عنه، وأبو زرعة، وأبو بكر الصنعاني، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن عقيل النيسابوري، وحنبل بن إسحاق، والباغندي الكبير، وأبو يحيى بن أبي ميسرة وجماعة. قال أحمد: ثقة أو صدوق ولكن كان يرى شيئًا من الإرجاء وقال ابن نمير: صدوق إلا أن في حديثه غلطًا قليلًا، وقال أبو حاتم: ليس بذاك المعروف محله الصدق، وقال أبو داود: ليس به بأس، وذكره ابن حبان (٦) في الثقات. قال البخاري (٧): سكن مكة، ومات بها قريبًا من سنة (٢١٣)، وقال حنبل بن إسحاق: مات سنة (١٧). قلت: وأرّخه ابن حبان سنة (١٣) وأفاد أن أبا بكر بن أبي شيبة روى عنه وأرّخه ابن قانع سنة (١٢)، وكأنهما تلقيا ذلك من مفهوم كلام البخاري، وقال الحاكم (٨) قلت للدارقطني: فخلاد بن يحيى قال: ثقة إنما أخطا في حديث واحد حديث الثوري عن إسماعيل يعني: ابن أبي خالد، عن عمرو بن حريث، يعني: عمر بن الخطاب حديث: "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا". رفعه ووقفه الناس. قلت: ورواه البزار في مسنده، عن زهير بن محمد هو ابن قمير وأحمد بن إسحاق الأهوازي


(١) الثقات: ٦/ ٢٦٧.
(٢) الجرح: ٣/ ٣٦٥.
(٣) الدوري: ٢/ ١٤٨.
(٤) الثقات: ٦/ ٢٦٨.
(٥) الضعفاء: ٢/ ١٩.
(٦) الثقات: ٨/ ٢٢٩.
(٧) التاريخ الصغير: ٢/ ٣٩٩.
(٨) سؤالات الحاكم: ٣١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>