للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن بزيع، ونصر بن علي الجهضمي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وقال: كان من ثقات البصريين وعدة. وقال أحمد (١): شيخ بصري ليس به بأس من الشيوخ الثقات، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة وذكره ابن حبان (٢) في الثقات. قال أبو موسى: مات سنة خمس وثمانين ومائة. قلت: وذكره ابن عدي (٣) في الكامل وروى عن الدولابي عن البخاري قال: روى عن عبد الملك بن حبيب يعني أبا عمران الجوني في إسناده نظر ثم قال ابن عدي: ما أرى برواياته بأسًا وحكى المنجنيقي إنه قال لأهل السجن لما مرض الحجاج: يموت الحجاج في ليلة كذا فمات الحجاج تلك الليلة كذا رأيت بخط مغلطاي وهو غلط لأن سنه يصغر عن ذلك فلعله حدث بذلك عن غيره.

٢٤٢٤ - د ت ق: زياد بن ربيعة بن نعيم (٤) بن ربيعة بن عمرو الحضرمي قال ابن يونس: وينسبُ إلى جده.

روى عن: زياد بن الحارث الصدائي وحبان بن بح، وأبي ذر وأبي أيوب وابن عمر رغيرهم.

وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وبكر بن سوادة الحارث بن يزيد الحضرمي، ويزيد بن عمرو المعافري، قال العجلي (٥): تابعي ثقة وذكره بن حبان (٦) في الثقات قال ابن يونس عن الحسن بن العداس مات سنة خمس وتسعين كذا قال. قلت: حديثه في زياد بن الحارث ووثقه يعقوب بن سفيان أيضًا (٧).

٢٤٢٥ - م س ق: زياد بن رباح (٨) ويقال ابن رباح أبو رباح، ويقال: أبو قيس البصري ويقال: المدني.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: الحسن البصري، وغيلان بن جرير. قال العجلي (٩): تابعي ثقة وذكره ابن حبان (١٠) في الثقات. أخرجوا له حديث: "من قاتل تحت راية عمية". وأخرج له مسلم أيضًا: "بادورا بالأعمال ستًا" (١١) الحديث. قلت: لم يذكر أحد ممن ألف في الكني أنه يكنى أبا رباح وإنّما قالوا: كنيته أبو قيس وقد وقع مكنيًا بها في صحيح مسلم في كتاب المغازي وبذلك كناه البخاري (١٢)، ومسلم، وابن أبي حاتم (١٣)، والنسائي، وأبو أحمد، والدارقطني، ابن حبان في الثقات، والخطيب (١٤). وابن ماكولا وغيرهم: وكل من سمينا من الأئمة حاشا مسلمًا إنما كني بأبي رباح زياد بن رباح المذكور بعد هذه الترجمة وكان هذا سبب وقوع الوهم من صاحب الكمال والله أعلم.


(١) بحر الدم: ٥٨.
(٢) الثقات: ٦/ ٣٢٥.
(٣) الكامل: ٣/ ٨٢.
(٤) في التقريب (نعيم) بضم النون.
(٥) الثقات: ١٦٩.
(٦) الثقات: ٦/ ٣٢١.
(٧) (زياد) بن الربيع الزيادي هو ابن عبيد الله بن الربيع.
(٨) في الخلاصة وهامشه (رياح) بالكسر وبالمثناة التحتية وقال البخاري بالمثناة وبالموحدة، وقال الجماهير: بالمثناة لا غير كذا في شرح مسلم من باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين انتهى.
(٩) الثقات: ١٦٧.
(١٠) الثقات: ٦/ ٣٢٣.
(١١) وتمامه في تهذيب الكمال: "طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة أحدكم وأمر العامة". وكان قتادة يقول: إذا قال وأمر العامة قال أي أمر الساعة.
(١٢) التاريخ الكبير: ٣/ ٣٥٣.
(١٣) الجرح: ٣/ ٥٣٢.
(١٤) التاريخ: ٨/ ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>