للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومالك بن أوس بن الحدثان، ومجاهد بن جبر، ودينار أبو عبد الله القراظ، وغنيم بن قيس وجماعة. وهو أحد الستة أهل الثورى (١) وكان مجاب الدعوة مشهورًا بذلك وكان أحد الفرسان من قريش الذين كانوا يحرسون رسول الله في مغازيه وهو الذي كوف الكوفة وتولى قتال فارس وفتح الله على يديه القادسية، وكان أميرًا على الكوفة لعمر ثم عزله ثم أعاده ثم عزله وقال في مرضه: أن وليها سعد فذاك وإلا فليستعن به الوالي فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة ومناقبه كثيرة جدًّا. ذكر غير واحد أنه توفي في قصره بالعقيق وحمل إلى المدينة ودفن بالبقيع واختلف في تاريخ وفاته فقيل: مات سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة (٥) وهو المشهور وقيل: سنة (٦) وقيل: سنة (٧) وقيل: سنة (٨)، وهو ابن ثلاث وسبعين وقيل: (٧٤) وقيل: ابن اثنتين وقيل: ثلاث وثمانين وهو آخر العشرة وفاة. قلت: أرخه إبراهيم بن المنذر سنة (٥٥)، وكذا قال أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد وكذا حكاه ابن سعد (٢)، وقال الفلاس، وغيره: مات سنة (٥٤) وقال ابن المسيب عن سعد: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإغني لثلث الإسلام. وقال إبراهيم بن المنذر: كان قصيرًا دحداحًا غليظًا ذا هامة شثن الأصابع وكان هو وعلي وطلحة والزبير عذار يوم واحد (٣).

٢٦٥٥ - ق: سعد مولى أبي بكر الصديق، ويقال: سعيد. والأول أشهر كان يخدم النبي -.

وروى عنه: في قران التمر.

وعنه: الحسن البصري أخرجه ابن ماجه. قلت: وذكر مسلم في الوجدان أن الحسن تفرد بالرواية عنه وكذا ذكر العجلي (٤): لم يقع سعيد بالياء إلا في بعض نسخ الإستيعاب وهو خطأ لا شك فيه لإطباق أئمة أهل النقل على أنه سعد بإسكان العين والله أعلم.

٢٦٥٦ - بخ: سعد مولى آل أبي بكر .

حكى عن: ابن عمر وابن الزبير والقاسم بن محمد.

وعنه: ابنه موسى. قال أبو حاتم (٥): مجهول.

٢٦٥٧ - خ د ت ق: سعد أبو مجاهد الطائي الكوفي.

روى عن: محل بن خليفة، وأبي مدلة مولى عائشة وعطية العوفي وعبد الرحمن بن سابط الجمحي.

وعنه: الأعمش، وسعدان الجهني، وإسرائيل، وزياد بن خيثمة، وأبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي صاحب فتوح الشام، وزهير بن معاوية، وحمزة الزيات وغيرهم. ذكره ابن حبان (٦) في الثقات وحكى أبو القاسم الطبري أن أحمد بن حنبل قال: لا بأس به وقال وكيع: ثنا سعدان الجهني عن سعد أبي مجاهد الطائي وكان ثقة.

٢٦٥٨ - ت: سعد مولى طلحة ويقال:


(١) وكان سابع سبعة في الإسلام وروى الواقدي عنه: أسلمت وأنا ابن سبع عشرة سنة كذا في تهذيب الكمال.
(٢) طبقات: ٣/ ١٣٧.
(٣) أي ختان وفي مجمع البحار كانوا يختنون لسن معلومة.
(٤) الثقات: ١٧٦.
(٥) الجرح: ٤/ ٩٧.
(٦) الثقات: ٦/ ٣٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>