للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه: ابناه عبد الله وعبد الرحمن، وابنا أخيه عبد الصمد وعقيل ابنا معقل بن منبه، وسبطه إدريس بن سنان، وعمرو بن دينار وروى هو أيضًا عنه، وسماك بن الفضل، وإسرائيل أبو موسى وآخرون. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (١) عن أبيه: كان من أبناء فارس. وقال العجلي (٢): تابعي ثقة، وكان على قضاء صنعاء، وقال أبو زرعة، والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان (٣) في الثقات. وقال أحمد بن محمد بن الأزهر: سمعت مسلمة بن همام بن مسلمة بن همام بن منبه يذكر عن آبائه قال: قال: أصل منبه من خراسان من أهل هراة، أخرجه كسرى من هراة يعني إلى اليمن، فاسلم في عهد النبي ، فحسن إسلامه، فسكن ولده باليمن، وكان وهب بن منبه يختلف إلى هراة. ويتفقد أمرها، وجاء من وجهين ضعيفين عن عبادة بن الصامت مرفوعًا: سيكون رجلان في أمتي أحدهما يقال له وهب يؤتيه الله تعالى الحكمة والآخر يقال له غيلان هو أضر على أمتي من إبليس وقال ابن سعد: أنا أحمد بن محمد الأزرقي: ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن المثنى بن الصباح قال: لبث وهب بن منبه أربعين سنة لم يسب شيئًا فيه الروح ولبث عشرين سنة لم يجعل بين العشاء والصبح وضوءًا. وقال أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن أبيه: حج عامة الفقهاء سنة مائة، فحج وهب فلما صلوا العشاء أتاه نفر فيهم عطاء، والحسن وهم يريدون أن يذاكروه القدر قال: فأمعن في باب من الحمد، فما زال فيه حتى طلع الفجر، فافترقوا ولم يسألوه عن شيء قال أحمد: وكان يتهم بشيء من القدر، ثم رجع. وقال حماد بن سلمة عن أبي سنان: سمعت وهب بن منبه يقول: كنت أقول بالقدر حتى قرأت بضعة وسبعين كتابًا من كتب الأنبياء في كلها من جعل إلى نفسه شيئًا من المشيئة فقد كفر، فتركت قولي. وقال الجوزجاني (٤): كان وهب كتب كتابًا في القدر ثم حدثت أنه ندم عليه. وقال ابن عيينة عن عمرو بن دينار: دخلت على وهب داره بصنعاء، فأطعمني جوزًا من جوزة في داره، فقلت له: وددت أنك لم تكن كتبت في القدر فقال: أنا والله وددت ذلك. قال إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن الهروي: ولد سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان. قال ابن سعد (٥) وجماعة: مات سنة عشر ومائة، وقيل: مات سنة ثلاث عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة ست عشرة، وقيل: إن يوسف بن عمر ضربه حتى مات روى له البخاري حديثًا واحدًا من روايته، عن أخيه، عن أبي هريرة: ليس أحدٌ أكثر حديثًا مني إلا عبد الله بن عمرو بن العاص فإنه كان يكتب ولا أكتب. قلت: وقال عمرو بن علي الفلاس: كان ضعيفًا.

٨٧٥٨ - د: وهب مولى أبي أحمد بن جحش.

عن: أم سلمة "أن النبي دخل عليها وهي تختمر فقال" الحديث.

وعنه: حبيب بن أبي ثابت. ذكره ابن حبان (٦) في الثقات وقيل: إنه أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد. قلت: قال ابن القطان: وهب هذا لا يعرف.


(١) العلل: ٢/ ٥٢٢.
(٢) الثقات: ٤٦٧.
(٣) الثقات: ٥/ ٤٨٧.
(٤) أحوال الرجال: ٣٥٥.
(٥) طبقات: ٥/ ٥٤٣.
(٦) الثقات: ٥/ ٤٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>