للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسئل عن مثله. قلت: وقال ابن حبان (١) في الثقات: أخباره في الزهد، والعبادة أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكر. مات بعد قتل الحسين سنة (٦٣) وأرخه ابن قانع سنة (٦١) وقال العجلي (٢): تابعي ثقة وكان خيارًا وروى أحمد في الزهد عن ابن مسعود أنه كان يقول للربيع وأنه لو راَك رسول الله لأحبك. وذكره المزي من غير عزو للزهد زاد وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين. وقال منذر الثوري: شهد مع علي صفين، وقال الشعبي: كان الربيع أشد أصحاب ابن مسعود ورعًا وقال علقمة بن مرثد انتهى الزهد إلى ثمانية فأما الربيع فذكر شيئًا من حاله.

٢٢٢١ - د س: الربيع بن روح بن خليد الحضرمي أبو روح اللاحوني (٣) الحمصي.

روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية، ومحمد بن حرب الخولاني، ومحمد بن خالد الوهبي، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وغيرهم.

وعنه: أحمد بن الحسن الترمذي، وعمران بن بكار، ومحمد بن عوف الطائي، وابن وارة، والذهلي وأبو حاتم، وقال: كان ثقة خيارًا وغيرهم. وذكره ابن حبان (٤) في الثقات.

٢٢٢٢ - د س: الربيع بن زياد بن أنس الحارثي أبو عبد الرحمن البصري، ويقال: كنيته أبو فراس قال الحاكم أبو أحمد: ولا أستبعد أن يكون تكنيته بأبي فراس خطأ.

روى عن: أبي بن كعب، وكعب الأحبار.

وعنه: أبو مجلز ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وحفصة بنت سيرين، وكان عاملًا لمعاوية على خراسان وكان الحسن البصري كاتبه فلما بلغه مقتل حجر بن عدي وأصحابه قال: اللهم إن كان للربيع عندك خير فأقبضه وعجل فمات في مجلسه وكان قتل حجر وأصحابه سنة (٥١) روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة هكذا قال وذكره صاحب الأطراف في حديث أبي نضرة، عن أبي فراس، عن عمر بن الخطاب أن النبي أقص. من نفسه أن أبا فراس هذا هو الربيع بن زياد وهو وهم وإنما هذا أبو فراس النهدي هكذا نسبه هشيم على ما حكاه البخاري وهو رجل لا يعرف اسمه ولا يعرف له غير هذا الحديث وأما الربيع بن زياد فهو معروف مشهور باسمه ونسبه، وأما ابن ماجه فإنما أخرج لأبي فراس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص عن مولاه حديث: "صام نوح الدهر". واسم أبي فراس هذا يزيد بن رباح سماه ونسبه مسلم وأما أبو فراس الذي روى عن عمر بن الخطاب وروى عنه أبو نضرة فليس له عند ابن ماجة ذكر وكذلك الربيع بن زياد ليس له في كتابه ذكر.

٢٢٢٣ - مد س: الربيع بن زياد ويقال: ابن زيد ويقال: ربيعة بن زياد الخزاعي ويقال: الحارثي مختلف في صحبته. له عن النبي حديث واحد.

روى عنه: وبرة أبو كرز الحارثي. قال البغوي: لا أدري له صحبة أم لا وقال ابن حبان (٥) في


(١) الثقات: ٤/ ٢٢٤.
(٢) الثقات: ١٥٤.
(٣) في الخلاصة (اللاحوني) بتشديد اللام وضم المهملة آخره نون لكن لم نجده في لب اللباب ولا في المغني وأظنه اللجوني بقرينة أن اللجون وحمص كلاهما من أرض الشام واللجون مدينة بالشام بها مسجد الخليل .
(٤) الثقات: ٨/ ٢٣٩.
(٥) الثقات: ٤/ ٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>