للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من اسمه: عافية وعامر

٣٥٧٨ - سي: عافية (١) بن يزيد بن قيس بن عافية القاضي الأودي الكوفي.

روى عن: الأعمش، ومحمد بن أبي ليلى، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومجالد، وسليمان بن علي الهاشمي وغيرهم.

وعنه: أسد بن موسى، ومعاذ بن موسى، وموسى بن داود، وعبد الله بن داود الخريبي، والحسن بن محمد بن عثمان ابن بنت الشعبي، ومحمد بن سعيد بن زائدة الأسدي. قال أحمد بن سعيد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة مأمون، وقال عباس الدوري (٢) عن ابن معين: ثقة. وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (٣) عن ابن معين: ضعيف، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: عافية يكتب حديثه، وجعل يضحك ويتعجب. وقال النسائي: ثقة، وقال جعفر الطبري: استقضى المهدي ابن علاثة وعافية سنة (٦١) فكانا يقضيان في عسكر المهدي، وقيل: رفع عليه عند الرشيد فأحضره للمحافقة، فاتفق أن الرشيد عطس فشمتوه كلهم إلا عافية، فسأله عن ذلك فقال: لأنك لم تحمد الله، فقال: ارجع إلى عملك أنت لم تسامح في عطسة تسامح في غيرها وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه.

٣٥٧٩ - س: عامر بن إبراهيم بن واقد بن عبد الله الأصبهاني المؤذن مولى أبي موسى الأشعري.

روى عن: مالك بن أنس، ويعقوب بن عبد الله العمي، وخطاب بن جعفر بن أبي المغيرة، وحماد بن سلمة، وإسماعيل بن خليفة قاضي أصبهان، ومبارك بن فضالة وغيرهم.

وعنه: ابناه محمد وإبراهيم، وعمرو بن علي الفلاس، ويونس بن حبيب العجلي، وأسد بن عاصم، وحفص بن عمر المهرقاني وغيرهم. قال أبو حاتم (٤) عن حفص بن عمر المهرقاني، عن أبي داود الطيالسي: اكتبوا عن عامر بن إبراهيم فإنه ثقة. وقال عمرو ابن علي: ثنا عامر بن إبراهيم، وكان ثقة من خيار الناس. توفي سنة إحدى أو اثنتين ومائتين. تقدم حديثه في خطاب بن جعفر.

٣٥٨٠ - عامر بن أسامة أبو المليح الهذلي في الكنى (٥).

٣٥٨١ - س: عامر بن أبي أمية، واسمه حذيفة، ويقال: سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي. أخو أم سلمة زوج النبي . أسلم عام الفتح.

وروى عن: أخته أم سلمة.

وعنه: سعيد بن المسيب. قال أبو عمر بن عبد البر: لا أحفظ له عن النبي رواية، وله عن أم سلمة في إصباح الصائم جنبًا. قلت: ذكره ابن حبان (٦) في ثقات التابعين، وكذا ابن أبي خيثمة ويعقوب بن سفيان، وغيرهما. وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة: زعم بعض المتأخرين أنه أدرك النبي انتهى. أما الإدراك فشيء لا شك فيه لأن أباه توفي قبل الهجرة قطعًا،


(١) عافية في التقريب بفاء وتحتانية.
(٢) الدوري: ٢/ ٢٨٤.
(٣) سؤالات ابن الجنيد: ٢٣٣.
(٤) الجرح: ٦/ ٣١٩.
(٥) عامر بن أكيمة في عمارة.
(٦) الثقات: ٥/ ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>