كتاب تهذيب التهذيب - ط المعرفة

حرف القاف - ٦٤٥٢ - د س: القاسم بن فياض بن عبد الرحمن بن جبيرة بضم الجيم الصنعاني الأنجاوي - ج: 4 - ص: 505

الفضل من ثقات الناس وقال العقيلي: سأله شعبة عن حديث أبي نضرة يعني: عن أبي سعيد في قصة كلام الذئب وفيه لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبته وشراك نعله بما أحدث أهله. فحدثه فقال شعبة: لعلك سمعته من شهر بن حوشب قال: لا حدثناه أبو نضرة فما سكت حتى سكت شعبة.

٦٤٥٢ - د س: القاسم بن فياض بن عبد الرحمن بن جبيرة بضم الجيم الصنعاني الأنجاوي (١).

روى عن: عمه خلاد بن عبد الرحمن.

وعنه: هشام بن يوسف الصنعاني. قال الدوري عن ابن معين (٢): ضعيف وقال الآجري عن أبي داود قال هشام بن يونس: لما حدثني بتلك الأحاديث أتهمته فقلت له: هي عندك مكتوبة: قال نعم وأخرج لي قرطاسًا وأملاها علي قلت لأبي داود: هو ثقة قال: نعم روى له أبو داود والنسائي حديث ابن عباس في الحدود وقال النسائي: هو منكر. قلت: وقال ابن المديني إسناده مجهول ولم يرو عنه غير هشام وقال النسائي (٣): ليس بالقوي وذكره ابن حبان (٤) في الثقات ثم ذكره (٥) في الضعفاء وقال: كان ينفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به.

٦٤٥٣ - ت س: القاسم بن كثير بن النعمان الإسكندراني قاضيها ويقال: المصري أبو العباس مولى قريش.

روى عن: أبي شريح عبد الرحمن بن شريح بن عبيد الله المعافري الإسكندراني، وأبى غسان محمد بن مطرف، وسليمان بن القاسم الزاهد، والليث بن سعد.

روى عنه: محمد بن سهل بن عسكر، وخشيش بن أصرم، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ويزيد بن سنان البصري، وغيرهم. قال أبو حاتم (٦): صالح الحديث وقال النسائي: ثقة وقال ابن يونس يقال: إنه من أهل العراق سكن الإسكندرية وهو عندي من أهل مصر وكان رجلًا صالحًا توفي قريبًا من سنة عشرين ومائتين. له عند (ت) حديث سهل بن حنيف في تمني الشهادة وعند (س) حديث تقدم في سليمان بن سنان. قلت: وذكر الداني أنه كان من متصدري القراء بمصر.

٦٤٥٤ - عس: القاسم بن كثير الخارفي (٧) الهمداني أبو هاشم الكوفي بياع السابري.

روى عن: قيس الخارفي، وأبي البختري الطائي.

روى عنه: سفيان الثوري، ومطرف بن طريف. قال أبو حاتم (٨): صالح. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان (٩) في الثقات. قلت: وقال يعقوب بن سفيان (١٠) لا بأس به.

٦٤٥٥ - س: القاسم بن الليث بن مسرور

---

(١) الأبناوي في التقريب بفتح الهمزة بعدها موحدة ساكنة ثم نون وفي المشتبه للذهبي أن الأبناوى نسبة إلى أبناء الفرس الذين نزلوا اليمن.
(٢) الدوري: ٢/ ٤٨٢.
(٣) الضعفاء: ٤٩٧.
(٤) الثقات: ٧/ ٣٣٤.
(٥) المجروحين: ٢/ ٢١٣.
(٦) الجرح: ٧/ ١١٩.
(٧) الخارفي بمعجمة وراء مكسورة.
(٨) الجرح: ٧/ ١١٨.
(٩) الثقات: ٧/ ٣٣٧.
(١٠) المعرفة: ٣/ ١٥١.