للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه: ابن وهب، وعبد الملك بن محمد بن أيمن، وعبد الله بن أبي زياد القطوني. قلت: له عند أبي داود حديثه عن من حدثه عن محمد بن كعب عن ابن عباس في الصلاة خلف النائم وفي المراسيل حديثه عن عبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي أن النبي قتل يوم حنين مسلمًا بكافر قتله غيلة. وقال: "أنا أولى من وفى بذمته". وأخرج له الترمذي حديثه عن ابن أبي الزناد بسنده إلى زيد بن ثابت في الإغتسال في الحج. وقال: حديث حسن غريب ولم يذكر اسم جده وذكر المصنف أن شيخه الحضرمي تابعي وقد توقف غير واحد هل الذي أخرج له الترمذي هو الذي أخرج له أبو داود أو غيره. وقال ابن القطان: أجهدت نفسي في التنقب عن حاله فلم أجد أحدًا ذكره قال: ولا أدري أهو المذكور في حديث النهي عن الصلاة خلف النائم أو غيره وقال ابن المواق: لا أراه إلا إياه. قلت: ويبعد ظنه بعدما بينهما من الطبقة فإن من روى عن الذي أخرج له أبو داود وهما ابن أيمن شيخ القعنبي، وعبد الله بن وهب المصري في عداد شيوخ الذي أخرج الترمذي الحديث عنه ولأن الحضرمي إذا كان تابعًا لا يدركه من يروي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد وعن واحد عن محمد بن كعب.

٤٣١٧ - علي: عبد الله بن يعلى النَّهْدِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: علي حديث جاءت فاطمة تشكو العمل.

وعنه: عيسى بن عبد الرحمن السلمي. ذكره ابن حبان (١) في الثقات. قلت: وقد تقدم عبد الله بن همام الذي روى عن علي هذا الحديث. وعنه هذا الراوي فهذا هوذاك المذكور وقيل بعض الرواة وهم في اسم أبيه أو نسب لجده.

٤٣١٨ - خ د ت س: عبد الله بن يوسف التِنِيسِيُّ (٢) أبو محمد الكِلَاعِيُّ المصري أصله من دمشق نزل تنيس.

روى عن: سعيد بن عبد العزيز، ومالك، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والليث، وعبد الله بن سالم الحمصي، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وعيسى بن يونس، والهيثم بن حميد، وسلمة بن العيار، والوليد بن مسلم، وابن وهب، وغيرهم.

وعنه: البخاري وروى له أبو داود والترمذي، والنسائى بواسطة محمد بن إسحاق الصغاني، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وعمرو بن منصور النسائي، ومحمد بن عبد الله بن البرقي، ومحمد بن محمد بن مصعب الخراساني، والربيع بن سليمان الجيزي، وروى عنه أيضًا يحيى بن معين، وحرملة بن يحيى، والحسن بن عبد العزيز الجروي وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وبكر بن سهل الدمياطي، وإسماعيل سموية، وغيرهم. قال ابن معين: أوثق الناس في الموطأ القعنبي ثم عبد الله بن يوسف. وقال مرة: ما بقي على أديم الأرض أحدًا وثق في الموطأ من عبد الله بن يوسف وقال أبو حاتم (٣): هو أوثق من مروان الطاطري وهو ثقة. وقال العجلي (٤): ثقة. وقال البخاري: كان من أثبت الشاميين. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت عبد الله بن


(١) الثقات: ٢/ ٥٢.
(٢) التنيسي في التقريب بمثناة ونون ثقيلة بعدها تحتانية ثم مهملة. في لب اللباب أنه نسبة إلى تنيس بلد قرب دمياط.
(٣) الجرح: ٥/ ٢٠٥.
(٤) الثقات: ٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>