للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره ابن حبان (١) في الطبقة الثالثة من الثقات فكأنه لم يقع له روايته عن ابن عمر ونقل ابن خلفون أن أحمد بن صالح يعني: العجلي وثقه ونسبه ابن حية بن مسعود بن معتب بن مالك بن عمرو، وقال الآجري: سئل أبو داود فقال: هذا زياد الجهبذ، وقال الدارقطني: ليس به بأس وروى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن أبي نعيم قال: كان زياد بن جبير يقع في الحسن والحسين فقلت له: يا أبا محمد إن أبا سعيد حدثني عن النبي قال: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".

٢٤١٢ - س: زياد بن الجراح (٢) الجزري وهو غير زياد بن أبي مريم على الصحيح.

روى عن: عبد الله بن معقل بن مقرن وعمرو بن ميمون.

وعنه: جعفر بن برقان، وخصيف، وعبد الكريم بن مالك، وعون بن حبيب الجزريون قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان (٣) في الثقات، وقال عبيد الله بن عمرو الرقي: رأيت زياد بن الجراح وزياد بن أبي مريم. روى له النسائي حديثًا واحدًا عن عمرو بن ميمون: "اغتنم خمسًا قبل خمس" الحديث (٤). قلت: وجزم ابن معين أيضًا بأنه غير زياد بن أبي مريم قاله الدوري (٥) عنه ونقل ابن خلفون أن ابن معين، وابن نمير وثقاه وسيأتي في ترجمة زياد بن أبي مريم بقية ترجمته.

٢٤١٣ - ت: زياد بن أبي الجعد واسمه رافع الكوفي.

روى عن: عمرو بن الحارث روابصة بن معبد.

وعنه: أخوه عبيد، وهلال بن يساف ذكره ابن حبان (٦) في الثقات. روى له الترمذي وذكره ابن ماجة في حديث وابصة (٧).

٢٤١٤ - د ت ق: زياد بن الحارث الصدائي (٨) له صحبة قدم على النبي وأذن له في سفره.

روى عنه: زياد بن نعيم الحضرمي. روى له الثلاثة طرفًا من حديثه الطويل ورواه أحمد بن حنبل بطوله (٩). قلت: قال ابن


(١) الثقات: ٤/ ٢٥٣.
(٢) في المغني (الجراح) بفتح جيم وشدة راء وإهمال حاء (والجزري) بجيم وزاي وبراء منسوب إلى جزيرة وهي بلاد بين الفرات ودجلة.
(٣) الثقات: ٦/ ٣٢٣.
(٤) تمامه: "شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك".
(٥) الدوري: ٢/ ١٧٧.
(٦) الثقات: ٤/ ٢٥٣.
(٧) قال المزي ذكر في الأصل أنه يروي عن أخيه عبيد الله بن أبي الجعد ويروي عنه ابنه رافع بن زياد والذي ذكره أبو حاتم وغيره أن الذي يروي عنه ابنه رافع بن زياد ويروي عن عبد الله بن أبي الجعد هو زياد بن الجعد بن أبي الجعد ابن أخي هذا.
(٨) في المغني الصدائي بضم صاد وخفة دال مهملة فألف فهمزة نسبة إلى صداء اسمه الحارث بن مصعب.
(٩) روى المزي بسنده عن زياد بن نعيم الحضرمي قال سمعت زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله يحدث قال: أتيت رسول الله فبايعته على الإسلام وأخبرت أنه بعث جيشًا إلى قومي فقلت: يا رسول الله أردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي فقال لي: "اذهب فردهم" فقلت يا رسول الله إن راحلتي قد كلت فبعث رسول الله رجلًا فردهم قال الصدائي: وكتبت إليهم كتابًا فقدم وفدهم بإسلامهم فقال لي رسول الله : "يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك" فقلت: بل الله هو هداهم للإسلام فقاد لي سول الله : "أفلا أؤمرك عليهم" فقلت: بلى يا رسول الله قال فكتب لي كتابًا فقلت يا رسول الله مر لي بشيء من صدقاتهم قال: "نعم"، فكتب لي كتابًا آخر قال الصدائي وكان ذلك في =

<<  <  ج: ص:  >  >>